بين الغفوة والصحوة.

ذات ليلة
و قراصنة النوم
يهاجمون سفن العيون
كان هناك شخص
يحلم وبحلمه
يصارع الواقع والخيال
عندما أفاق !!
أَمام خيمته
تواجه حلمٌ وصحو
شرب قهوته
أمسك وتر قلمه
وبدأ يغني
معزوفة على ربابة دفتره
ربما لا يفهمها سواه :
بين الغفوة و الصحوة …
مرحلة لا زمنية …
يهرب فيها الواقع …
إلى مدن الخيال …
يتخلى العقل عن مكانه …
فيحتله القلب.
*
بين النوم و اليقظة …
تكون الأفكار كعصافير لا تمل الطيران.
*
بين النوم واليقظة …
جزء من حلم …
شيء من ذكرى …
ومعادلاتٍ وهمية …
تُضيف لكيميائية الجسد الكثير من الهدوء …
فتظهر الفكرة …
كشمسٍ تُنير ظلام الحيرة …
و تتكاسل المفاصل …
أكتب لأستيقظ …
أم أظل أتخيل لأنام …
بين هذه وتلك …
يُنِيخ النوم ركابه على الجفون …
تمر قوافل الأحلام …
حاملة شيءً من كل شيء.
*
أستيقظ !! …
أمسك القلم !! …
فتتطاير عصافير الفكر …
لتُبقي أغصان الورق سطوراً بلا حبر.
-=-
الفيصل، ع س

1 رد على “بين الغفوة والصحوة.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *