شيء من الخاطر.

  • الوداع ذلك الشيء الذي يحرق العواطف، ويهز المشاعر ويجعل التفكير في حال متأرجحة …
    بين الحاضر والماضي وصور الذكريات، ويجعل التفكير في مرحل انعدام وجود …
    ما أقسى الوداع وداع الأحبة … الأهل … الأصدقاء …
    الوداع لحظات تعتصر القلب تجعله ينزف ألما …
    عند الوداع يقف اللسان عاجزاً عن التعبير …
    وتتوقف معه ساعة الزمن …
    و تبقى الدموع وحدها تعزف على قيثارة الوداع …
    بأنامل المشاعر لتتردد نغماتها الحزينة في سهول الذكريات.
  • أنا … لست ملاكاً … ولست أفضل من أي شخص آخر …
    قد أكون أنانياً … فضولياً … حسوداً … حقوداً …
    كل ما يميزني عن الآخرين (هذا إذا كان هناك من تميز ؟)…
    أن لدي القدرة على الأحساس بذلك، فأحاول دائما أن أقاوم تلك الصفات القبيحة بنفسي …
    إن لم يكن في جميع المواقف فليكن في أغلبها.
  • عندما نفقد الإيمان من نفوسنا تتضاءل كل الشرائع أمام رغباتنا وجشعنا …
    أمام شهواتنا التي لا تنتهي …
    عندما نفقد الشعور بالذنب أو تأنيب الضمير …
    نفقد معها كل المبادئ الجميلة التي تكون أساساً لحياة اجمل …
    عندما نفقد الإحساس بذلك …
    سنكون وحوشاً لا هم لها إلا إشباع غرائزها كما تريد.

                    الفيصل، ع س

1 رد على “شيء من الخاطر.”

  1. الرحيل

    وداع .. ام الى اللقاء؟!
    كسرت قلبي و هو ملك يدك
    خنقت صوتي و هو صداك
    حطمت حلمي اللذي رسمته معك ..
    و بعد كل هذا لا تريدني ان ارحل؟
    يا من سكنت فى داخلي
    يا من كسرت خاطري
    يا من .. اه ه يا من جرحتني
    ارجوك ارحمني ..
    لا تبكي على رحيلي
    انت هي مصيرك
    و انا الوحده مصيري
    انساني يا حبيبي

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *