حديث مع فيروز.

◽️ ويبقى صوتكِ …
    شجياً ثابتاً ما بين النبض و الأشجان …
    يأخذنا إلى قلب الذكرى …
    وتفاصيل الماضي و الحب الذي كان.
◽️ صوتكِ الفيروزي …
    يسرقُنا (من عز النوم)  …
    فلا نملك إلا أن نسافر معه إلى كوكب الأحلام  …
◽️ صوتكِ المفرط بالشجن …
    المستقر بلوحة النغم …
    العابق برائحة الزمن  …
    ذاك الذي يحملنا من قاع الواقع إلى قمة الخيال  …
    ما بين الوان (الورق الأصفر لشهر أيلول) إلى رحيل (شادي) …
    يأتي (هدير البوسطى) كالبشارة بقدوم الأحبة.
◽️ يطير بنا صوتكِ  …
    حتى نصبح (إحنا و القمر جيران)  …
    ويدور بنا (تا ننسى النوم) …
    نسهر في ضيافة ولاَّدة وبحضور ابن زيدون  …
    وترقص نجوم ليل الأندلس على نغم الموشحات …
    وأنتِ ترددين :
    (يا ليل الصب متى غده) …
    فنتوه في طرقات قرطبة و غرناطة.
◽️ تُغنين لـ (زهرة المدائن) …
    فيأتي (الغضب الساطع) يوقظ كل الأجفان …
    كم يغرقنا صوتك بثلج الماضي … ويدثرنا بدفء الحاضر ؟ ..
    ويجعلنا نُحب (تا ننسى اسـامينا) وننسى الأحزان.

        الفيصل، ع س

1 رد على “حديث مع فيروز.”

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *