سيدة الأشجان.

كنت و مازلت
يا سيدة الأشجان
أقلب معاجم عشقك
و منذ النظرة الأولى للصفحة الأولى
أقف أمام مفرداتك كمسافر ظل طريقه
فأجلس على رصيف الدهشة
و أستند على جدار الحيرة
مردداً بداخي أين الطريق إلى مجاهل عينيك ؟
أظل قابعاً في مكاني
محاولا استرجاع كل الخرائط من ذهني
لأصل إلى حل طلاسم ملامحك
الغارقة (بسرياليتك) الطاغية
و دائماً تفشل محاولاتي
فبدون بوصلةٍ للخيال
لا يمكنني تحديد الجهات
التي تأتين منها
لتمارسي غزواتك نحو قلب تائهٍ
صورته لا تزال
معلقة على جدران الخوف
و قد كُتب تحتها
(مطلوب للعشق حياً أو ميتاً)
بين مفترق الطرق أجد اتجاهين
اتجاه نحو عقلي
اتجاه نحو قلبك
آه … كم اكره الاختيارات ؟
هنا سأغفو
حالماً بأن استيقظ
لأجد الاتجاهين و قد صارا واحداً.
-=-
الفيصل، ع س

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *