كنت أود أن أكتب عنها منذ زمن
..
رحت أصلي القيام ذات ليلةوكانت تصلي إلى جواري..ا
رأتني أحاول تدفئة نفسي بنفسي
وكان الجو في غاية البرودة … ا
كنت أتحرك كثيرا قي الصلاة من شدة البرودة
وفي منتصف الصلاة وبأقل حركة ممكنة رفعت بمعطفها الملقى على الأرض وأقتربت به من يدي النائمتان على صدري…ا
ولكن من شدة احراجي لم ألبسه…ا
وانتهت الصلاة فإذ بالسيدة تسألني عما اذا كنت مازلت أشعر بالبرد فنفيت في احراج واضح رافضة أن آخذ معطفها من خجلي..ا
ولكن بعد دقائق عدت في قمة احراجي وبردى أطلبه…ا
..
لم يؤثر في انها اعطتني اياه قدر ما تأثرت بشدة لتلك النظرة الحانية التي منحتني اياها ولهذه الطريقة التي ربتت بها على كتفي
…
ولا اعرف لم كنت سأنفطر حينها في البكاء…ا
وظللت ادعو لها طوال الشهر…ا
…
شكرا … أيها الحنان
لا أنتَ رَاحـــل ..
وَ …)
لا لُغتي تُودّعُ صَمتكَ العَاري
وأشرعَةَ الظُنونْ …
أرّقتَ فيَّــ/ جَداولي
وَ …) جَميعَ أشَياءِ المَكانِ
وَ …) جَمرةَ الوقْتَ المَنُونْ
هذي أصابعنا تلوحُ
وَ … ضوؤنا يَخبو عَلى جَمرِ السُكونْ
و َ..) اليوم يَمضي السِنديانُ إلى سُفوحِ شِتائنا
و َ..) يُهَاجرُ العُصفورُ فيــ/ هذا الصَقيعِ إلى البعيد
و َ..) تَنطفي فيــ/ الليلِ نَافذةُ العُيونْ
و َ..) كَأننا طفلانِ أرقنا البَقاءُ على ضِفافِ الحُلمِ ..
فيــ/ زَمنِ الجُنونْ ..
مَاذا… يُريدُ هَواؤنا
كيــ/ " يَستريحَ اللونُ مِنْ رَهقِ البَقاءِ عَلى الغُصونْ "..؟!
ماذا… يريدُ رصيفنا حتّى تعودَ الخطوةُ البيضاءُ ثانيةً
إلى حَجرِ الرَصيفِ
وَ …نَشربُ الذكرى
وَ … أسئلة المَنونْ
لا أنْتَ رَاحــــل
وَلستُ مُهاجراً هذا الصَبــــاح إلى دَوالي الصَمتِ ..
يامَطري الحَنونْ
هاتَ يَديكَ…
فـَ أنتَ آخرُ وردةٍ بَيضاءَ فيــ/ هذا الصَبـــاح المُدلهمِّ
و َ..)
أوّل الغيثِ المدلى …
مِنْ فَضاءاتِ الفِتونْ .
ها قد أتى الليل
في غفلةٍ مني أسدل ستاره
وتزاحمت النجوم على أعتابه
كعادتها..تنتظر همساتي ورحلة أفكاري
بت أعشقه حد الجنون
امرأة عاشقةٌ أنا..تتوارى خلف السحاب
أقفزُ من غيمة لأخرى
أُخبئُ دمعاً ساكناً..جامداً كالصقيع
نظرتُ حولي في المحيطين
الوجوه ساكنة
تلامسُ أرواحهم السماء السابعة
في رحلة مكوكية..صاخبة
حيثُ الأحلام وتحقيق الأماني
وأنا هنا أتجرع آلامي وحيدة يمزقني القلق
ويأخذ الأرق زاده مني
مددتُ أصابعي الصغيرة
ومسكتُ بخجلٍ قلمي
كنت قد رميته بالأمس
غضبتُ منه لأنه لم ينصاعُ لدواخلي
فقد كانت أكبرُ من أن تُخط
أو ترسم
أو حتى تُنقش
أدرك بأنني ضيفةٌ هنا..زائرة
لا أعلم إن كنت ثقيلة على دنياي..!
أهي سعيدة لأنني أعيشها بكلِّ فرحها وبكلِّ لوعتها
ام تودُّ لو أغادرها بكل هدوء عكس دخولي الصاخب
لأرجائها
{يا الله }أدرك بأنني امرأة عاشقة حد الجنون
عشقت الليل.. بلا حدود
حتى بتُّ اكره الوقت.. وددّتُ لو يسكن و يصمت
لتسكن روحي وتغيب في تلك الحفر الغيبية المجهولة
هدوء رقيق الآن يكتسحني
لا أعرفُ كنهه ..!
أهو رضا..أم استسلام لواقعٍ يجبرنا أن نعيشه ..؟
تعبةٌ أنا..مجهدةٌ
كل ما حولي يدفعني لأفقٍ بعيد
لمحطات أتوقف عندها
قد لا أتجاوزها بنفس النجاح المعتاد مني
ولكنني أتجاوزها
وفي نفسي الكثير من الألم
حيث يزورني طيفه الهادئ ..المزلزل
يهزّني من الأعماق
يشدّني لمتاهات لا تنتهي{ربّاه}إنك تعلمُ مكنوني
تعلمُ ما يُفتتني
تعلمُ
ما يحطمني
داوي جذوري
حتى يمكنني رمي أقنعتي
تلك التي أرتديها في نهاري
لأُخبئ آهاتي
تلك التي أخلعُها في ليلي
لأنزوي إليه
عندما أتجاذبُ معه أطراف الحديث
همســـه
(إلهي خذ بيدي ..
أسكني إليك..لتهدأُ نفسي
امييين)
[I]
في عالمي الصغير هذا أجدُني أتنفسُ بشراهة كمن للتوِّ يتعلم
أبجديات التنفس حيثُ تحاصرني لعبة الضوء والظل في كل مكان
هذه اللعبة التي لا أدري أيُّ هِبةٍ ربّانية ساقتني إلى طريقها
وساقتها إلى طريقي
حتى التقينا في لوحة من لوحات العشق الحميميِّ
العشق الذي ظل يكنفني بالدفء والمتعة والثقة وعلمني قبول
التحدي والإصرار على بلوغ الهدف من أجل عيون الأحباء
.[/I]
……………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………
منذ زمن غــــــــــــــابر……
و المراعي……
تفتش …..
عن غزالاتها الثيبات…..
لتســــكنهـــا…..
وتعطر أعشابــــــــها……
بدماء المغــــــيب…..
والغــــــزالات…..
لا
تستجيـــــــــب…..؟؟
…………………………………………………………….
415
14
1 Guest(s)