انت يا ذاتي تخترق بدأب مٌثقل نبض قلبي
بالرغم من عدم اعترافي بذلك
ولو في أعمق اسرار روحي
طبعت إيقاع مشاعر المحبة لدي
واقتدتني بيد ثابتة الى الفضاء الرومانسي
حيث هناك فائض من الأركان المثالية للعشق
حيث الاماكن الظليلة المثقلة بالأسرار العتيقة
المشوشة بالحياء والصمت عما لا يصوغه الكلام
تلك هي الغراميات البريئة
رٌغم تقصي عيون الخطيئة
وألألسنة الغسقية
وللأسرار حتماً بقية.
يارا_فرس
أنت يا ذاتي تخترق بدأب مٌثقل نبض قلبي
بالرغم من عدم اعترافي بذلك
ولو في أعمق اسرار روحي
طبعت إيقاع مشاعر المحبة لدي
واقتدتني بيد ثابتة الى الفضاء الرومانسي
حيث هناك فائض من الأركان المثالية للعشق
حيث الاماكن الظليلة المثقلة بالأسرار العتيقة
المشوشة بالحياء والصمت عما لا يصوغه الكلام
تلك هي الغراميات البريئة
رٌغم تقصي عيون الخطيئة
وألألسنة الغسقية
وللأسرار حتماً بقية.
يارا_فرس.
من بين ركام الكسل
نهضت فجأة
لإطل من نافذتي المضيئة
كان هناك الكثير من العابرين بالطريق
منهم من يمضي مسرعاً
ومنهم من يقف وينظر نحوي
لنتبادل معاً نظرات الغربة المشتركة
شركاء غربة
وشركاء أسرار
–*–
يارا_فرس
حرفك المعطر برائحة الياسمين
يعيد لنفسي ذكريات بساتين الزهور
التي كنت أسكنها منذ زمن
وأحن لها دوماً
لك أطيب تحية
كان رؤيته لها تقتصر على تخبئة صورتها بين الكتب
وكأنها كنز مبجل
تلك الأنثى ولادتها
النتاج المحظوظ لأزمنة ًمتقاطعة
قبل أن يتجرأ على تجاوز الحدود الغير مرئية التي تفصل بينهما
كانت هي تسير في منعطفات رحلة لانهائية
بحثاً عن الحبيب المفترض
الذي يتفلت من بين أصابعها مثل ظل
وبعد أيام من الحياة المواتية التقى بذات الأجفان الحانية
يتأمل في وجهها شروق الدنيا بأسرها
كانت تبحر في نضج رائع
رآها باهرةً شلال شعرها الأحمر
مبعثراً حولها مثل طرحةً فضائحية
كانت في حالة نفيسة من الخدر السعيد
حيتن تجرأت على اجتياز أمتار الهواء الثمانية
التي تفصل بينهما
لم يعد هناك أدنى احتمال للتراجع
أنما التحدي لإقرار موقع في عالم العاشقين
على الرغم من هذا التحدي كانت تتلمس طريقها مذعورة
مع حدسها المحب
وعشقها المغوي
ولهفتها للمسه كانت أقوى من حجج العقل
وتقدمت لتدفن وجهها في صدر العشق
وتستنشق عبق الورد
بينما نهر من التفسيرات وكلمات الحب يتدفق من شفتيها
مختلطاً بطعم العسل
وللأسرار حتماً بقية
يارا_فرس
عصفور أسمر
القلب لا ينبض إلا في المكان الذي ينتمي إليه
وآهاته كالسهام يصيب الهدف بشدة ..
و الهدف الذي يصيبه إما يحترق أو يموت
البعض يحترق من الحب والبعض لا يوجد لديه الناركي يحترق من أجل الحب
أنت يا صدى نبض قلبي العاشق
آهات قلبي حب ونار أكيدان ..
إقترب من النور كي تصل و تذوب
دخلت حياتي كامانةً مقدسةً
لو تعرف حين أراك يسيل كل داخلي إليك
ولو عانقت عيناي عيناك
لعفوت عن الدنيا ومن فيها
الجزء الذي لم استخدمه من عقلي يقول لي انك
لي
لو تناديني…لو تعطيني الجسارة لأركض إليك
لو تعانقني…لو تعطيني القلب الذي يعشقك
ملائكي الكلام ذا الوجه الضحوك انت صباحي ونوري وروح رووحي
رسائل حبي المحبأة
أنا لم أقل لك أني أحبك منذ أن كانت النجوم دليلاً
أنا لم أقل لك أني أحبك منذ أن كان الفجر وليداً
سأحبك بقدر ما أستطيع و كأنه لن يكفيك
سيكون وجودي عبارة عن قلب ينبض من أجلك
جذوري عندك يا أميري الأسمرلا تخاصم طيور الحكايات القديمة التي تأتي بالشمس
خذ قلبي إلى المطر الذي تركته
أقسم لك أني سأعيشك و أعيش من أجلك
أنا أغنيةً لم تُغنى
لن أبقى إلا على لسان عصفور أسمر.
و للأسرار حتماً بقية….
يارا_فرس.
استولى عليه ذلك السحر الذي نام لفترة هنا
في هذا المكان كان عرشها…
كل شىء يُحّدث عنها بشكل فصيح
حتى الهواء وكأنه علق به آثار منها…
أبرز منديلها وضمه الى شفتيه
ففاضت عروقه بالذكريات اللاهبة لحب ذات الجمال
وتذكر ان همسها كلما زاد خفوتاً…زاد انفعالها جموحاً.
هناك شىء خلف هذا العشق يُمسك العقل ولا يستسلم ابداً ….
وللأسرار حتماًبقية…
يارا_فرس
حين لا ترى العين فعلى القلب ان يتحمل..
ما يخيف ليس الغياب ولكن الاعتياد عليه
نظر اليها بعين القلب
كان وجهها نظراً تحت فيض حمرته
يتألق بزهو الجمال
وجبينها الأبيض كأنما استقر عليه شعاع الشمس
وسرورها يلمع في عينيها المسبلتين العسليتين تضربان في قلبه بنعومةً نافذة
ودلالها يرتعش حول شفتيها
كانت تعذّبه
رآها كلها رأى كل مفاتنها حتى ظل أظافرها الوردي
لديه رائحة القرفة ولديها الزيزفون
يمشى معها في طرق الحياة
ونهر العشق يجاريهما بشغف اللقاء كل يوم
فليرتع ذاك المحب بأنفاس العافية
والشهوة الناعسة
ودفق قلب نبضاته ساخنة
وللأسرار حتماً بقيه
يارا_فرس
في ركن الأرض الظليلة و شذى النبات المشوش
النشوة
أحس كل منهما بوجه الآخر
كانت قبلةً عفيفة قصيرة بعمر تنهيده
و أنصتا الى لقاء أيديهما المشتاق
اعتراهما دفء نابض في العروق
لم يكونا يعرفاه اختفى كل شيء من حولهما
عدى وجود الشفاه المطبقة
كانت محض أنفاس هائجة و متقدة
و إيحاء اتصال منتظر ومرغوب
لكنها ذاكرةً لن يطالها النسيان
لأنها مدموغةً في العروق
و للأسرار حتماً بقية
يارا_فرس
تعال في وقت لا يكون فيه التخلي عنك ممكناً
ليكن في عيني ظلام من يراه يظن انني أصبت بالأسى
ليكن مررت بألف حالة حب وليس اي منها سكن قلبي
ليكن اي منها لم يكمل جُملي
ليكن اي منها لم يربط ليله بنهاري
ليكن اي منها لم يركض طيفه في مسك ذاكرتي
ليكن لم يبق اثر اي منها على جسدي
عندما أظن اني نسيتك
يتجدد نبضك في عروقي
وتذوب جوارحي بصمت اللهفة
ولتكن انت وحدك عشقي.
وللأسرار حتماً بقيه
يارا_فرس
لحن الكلمة ووقعها على قلب عاشق
لا يدري هل هو انعكاس الزهر ام هو فوران الدم
هو مزيج من الدوار والسعادة الضارية يتحفز القدر الدائم ولكنه لم يفقد خصائصه كعاشق
وكأنه يعيش على شفير باب تلك الشفاة المغلظة وما تنطقه من كلام.
في الصمت القمري ظهرت بوجه صريح البراءة
كانت تُبدي وهي مفتونةً بتبدلات الزمن
امتنانها للأشياء الصغيرة التي يأتي بها كل يوم جديد .
تنضج عيناها بالرؤية و تزهر يداها بالمسك
وتنبت على شفتيها لغة من صمت الغابات وليل من ضوء الكلمة
كان تفكيرها به مع مرور الوقت قد تحول الى نوع من الهوى
وللأسرار حتماً بقية
يارا _فرس
الصمت يُطبق فوق مروره العابر
ظلاً قارساً طابقاً مثيراً و تائقاً يسقط على ذاك القلب
لا يفيض ابداً خارج حدوده
ثمة نجمةً تجري خلال السحاب
كشفت عن جبينها فشقت مفتحة العين درباً
مستقيماً فوق الموج
تلك الأنثى التي اذا هزت رأسها تُرقص المشاعر كلها
بما فيها من شرارٍ و نار وفضول لعوب غرير مدرار
خصلات شعرها المرسلة تجري خبباً
كموجه عالية كدفق محموم لا يسعه الا ان يُرخي نفسه لصهواتها
اثارت فيه الحميمية من اخمص القدم حتى قمة الرأس
وشغفت قلبه الذائب بفيض وتري ساخن
قال لها أذيبيني بكِ
في عالم يحتوي اللحظة الحاضرة ثمة أجراس تدق للحياة
تصّاعد مرة وتهز أعرافها مرة فتهوي وتقوم
بحضورها الطاغي مرت تعري الحصى على شواطىء روحه
لن يترك من وراءه سوى عبارات منظومة يعوزها الكمال
وينثرها على الرمال
وللأسرار حتماً بقيه
يارا_فرس
لا ظل تُسقطه الأوراق الراعشة
الليل ينفتح يجوبه العاشق التائه
الان يحطم المد البارد للظلام مياهه فوقي
اني اطوي الظلام امامي
مغزولةً بأجمعي خيطاً رفيعاً حول القلب أُغلف ذاك الحبيب في شرنقةٍ صنعت من دمي
هكذا تملأ الحياة عروقي حتى يسعني الإنتقال من الفجر الى الغسق على ريش يمامه
ذاك النور الصافي الذي أضاء حياة
جسدي يبعث بإشاراته في سهام متلاحقة من المشاعر المثارة
السهم الذي يرمي الحرف آه
كل شىء في حضرته جذل النشوة
كل شيء ليلي اني اشم ورداً وأتنفس بنفسجاً
كان في ذاك اللقاء بالغ الكمال بصوته وهيئته الخيالية
يدك قلبي دكاً
يحدوه تضرع العين الابدي الى بهاء يثير شجوني
بجموح عاشق ملتبس النيه بين مستخف وسارب
كان في ذاك اللقاء شيئاً ما قد غُرف غرفاً من الليل الأزلي
لو رمشنا او نظرنا الى العالم من خلال عيوننا لا يمكن
ان يساورنا ادنى شك ان حيواتنا لا تكتسي بالبهاء إلا
تحت عيون الحب
هنا بوسعنا ان نكون صامتين او نتكلم
ان يداً ما… بردةً ما … يجب ان تضمنا ضماً في المساء
وللأسرار حتماً بقية .
يارا_فرس
415
39
1 Guest(s)