القفص
لعبد الرحمن المطوع
———————————-
تدور الرواية حول "خالد" و هو شاب سعودي من قرية الزان بالقرب من ابها الذي نشأ في عائلة فقيرة و كان وحيد والديه .. توفي والده فتصدت والدته لمسؤولية تربيته فكانت له الاب و الام 0
اعجب خالد في صغره بمنظر جابر قريبه في القرية الذي سافر و تعلم الطيران و جاء الى القرية لابسا ملابس الطيران فاصبح حلم خالد ان يكون طيارا مثله 0
حصل على الثانوية العامة بتقدير مرتفع و استطاع ان يلتحق بمساعدة جابر بمعهد الطيران التابع للخطوط السعودية …..
لا اريد الاستطراد اكثر في سرد تفاصيل الاحداث حتى لا افسد متعة من لم يقرأها بعد ، لكن دعوني اشير الى بعض الثغرات فيها :
– جعل المؤلف من خالد شخصية دون جوانية بحيث ان جميع من يلتقينه من الفتيات يقعن في غرامه بدء من ابنة خاله التي خطبها و هو لم يرها الا مرة واحدة و لم يتكلم معها و اصرارها على قبول الخطبة و الزواج بعد معارضة والدها . و الفتاة الاخرى دلال التي رأته بعد اصطدام سيارتها بسيارته و عرضت هي عليه الزواج منها في نفس اليوم! و مثلها زوجته النصف امريكية التي لم يتحدث معها بل تحدث مع والدتها و قبلت بالزواج منه و كذلك المضيفة الامريكية الى روى لها قصته كانت تشعر بالغيرة لدى ذكره لفتياته ..و حتى اسامة بن لادن لم يسلم من جاذبية صاحبنا الطاغية فاراد تزويجه ابنته !
– من الثفرات ايضا ان تفجيرات سبتمبر حصلت اثناء افتتاح خالد لمسجد في افغانستان ولسبب لا نعلمه قرر العودة الى باكستان عبر طرق لا تخضع لسيطرة طالبان ليقع في ايدى تحالف الشمال و تبدأ معها رحلة العذاب بالنسبة له .
– و من الثغرات ايضا آخر سطران من الرواية اللذان قلبا كل الموازيين.
الثغرات كثيرة لكن الموضوع هو ما يجعلك تتعاطف مع البطل و كذلك مع المؤلف فقصة اسرانا في غوانتانامو لم تكتب بعد و ان كتبت عنها مقالات فهي مقالات ينبع اكثرها من التعاطف مع الاسرى لما يمثلوه من عقائد و "عقد" وليس كمواطنين و بشر .
———————-
الرواية تقع في 248 صفحة من القطع المتوسط و مؤلفها من مواليد خميس مشيط 1970 و يعمل صحفيا في جريدة الشرق الاوسط، و الرواية متوفرة بالسوق المحلي
عرض:
ward
415
18
1 Guest(s)