هل تعرفون من اصغر قائد فى الاسلام؟؟؟؟…
هو اسامة بن زيد سوف اروى لكم قصة عنة
بسم الله الرحمن الرحيم
فى مكة المكرمة((قبل الهجرة))
اشترت سيدة خديجة بنت خويلد زيد بن حارسة,من صوق عكاظ . بمكة المكرمة ثم اهدتة الى زوجها محمد صلى الله علية وسلم وقد اعتق النبى مولاه زيدا ثم خرج الى حجر اسماعيل واعلن انة قد تبنااه rose1 واراد النبى ان يرفع مكانة زيد , فزوجة من (زينب من جحش وام ايمن) وقد انجب زيد من الثانية والد اسماه (اسامة) وكان صلى الله علية وسلم يتردد على بيت زيد ويقبل الصغير ويهدهده فكان لحبة وعطفة انطباعات فى نفس اسامة منذصغرة rose1 rose1
((فى سوق عكااظ))
كان يوما رقيقا نسيم من شهر ذو القعدة , وسوق عكاظ باقرب من مكة قائم فى موعدة السنوى , يباشر فيها التجار بيع سلعهم التى جلبوها من البلدان المجاورة للجزيرة العربية , كما يباشر فيها الشعرااء والخطباء القاء ما جادت بية قراءحهم (1) من شعر ونثر على عشاق الادب ومحب البيان الرفيع ..:)
وفى السوق مكان مخصص لبيع الرقيق 1,اذا كان اقتناء الرقيق عادة مألوفة عند اثرياء العرب وغير العرب فى ذالك الحين ….
قلب البحرrose1 خالد احمد
جلس أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقسّم أموال بيت المال على المسلمين..
وجاء دور عبدالله بن عمر، فأعطاه عمر نصيبه.
ثم جاء دور أسامة بن زيد، فأعطاه عمر ضعف ما أعطى ولده عبدالله..
وذا كان عمر يعطي الناس وفق فضلهم، وبلائهم في الاسلام، فقد خشي عبدالله بن عمر أن يكون مكانه في الاسلام آخرا، وهو الذي يرجو بطاعته، وبجهاده، وبزهده، وبورعه،أن يكون عند الله من السابقين..
هنالك سأل أباه قائلا:" لقد فضّلت عليّ أسامة، وقد شهدت مع رسول الله ما لم يشهد"..؟
فأجابه عمر:
" ان أسامة كان أحبّ الى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك..
وأبوه كان أحب الى رسول الله من أبيك"..!
فمن هذا الذي بلغ هو وأبوه من قلب الرسول وحبه ما لم يبلغه ابن عمر، وما لم يبلغه عمر بذاته..؟؟
انه أسامة بن زيد.
كان لقبه بين الصحابة: الحبّ بن الحبّ..
أبوه زيد بن حارثة خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي آثر الرسول على أبيه وأمه وأهله، والذي وقف به النبي على جموع أصحابه يقول:
" أشهدكم أن زيدا هذا ابني، يرثني وأرثه"..
وظل اسمه بين المسلمين زيد بن محمد حتى أبطل القرآن الكريم عادة التبنّي..
أسامة هذا ابنه..
وأمه هي أم أيمن، مولاة رسول الله وحاضنته،
لم يكن شكله الخارجي يؤهله لشيء.. أي شيء..
فهو كما يصفه الرواة والمؤرخون: أسود، أفطس..
أجل.. بهاتين الكلمتين، لا أكثر يلخص التاريخ حديثه عن شكل أسامة..!!
ولكن، متى كان الاسلام يعبأ بالأشكال الظاهرة للناس..؟
متى.. ورسوله هو الذي يقول:
" ألا ربّ أشعث، أعبر، ذي طمرين لا يؤبه له، لو أقسم على الله لأبرّه"..
فلندع الشكل الخارجي لأسامة اذن..
لندع بشرته السوداء، وأنفه الأفطس، فما هذا كله في ميزان الاسلام مكان..
ولننظر ماذا كان في ولائه..؟ ماذا كان في افتدائه..؟ في عظمة نفسه، وامتلاء حياته..؟!
لقد بلغ من ذلك كله المدى الذي هيأه لهذا الفيض من حب رسول الله عليه الصلاة والسلام وتقديره:
" ان أسامة بن زيد لمن أحبّ الناس اليّ، واني لأرجو أن يكون من صالحيكم، فاستوصوا به خيرا".
تقبلوا مشاركتي المتواضعة
**
415
7
1 Guest(s)