لسنين طويلة والقرية تنظر إليه
الأبخرة كانت عبارة عن غيوم متقطعة
تارة تحجب شعاع الشمس لدقائق معدودة وتارة أخرى تتفرق في الفضاء الفسيح
كانت الآراء فيه مختلفة
منهم من بقي يهابه وكثير من كان يزدري به
كلاهما ينظر للآخر بصمت
وهناك الطرف الثالث الذي يجلس يوميا عند سفحه وكأنه ينتظر ذلك الغضب الكامن
لم يكن الوقت فجرا أو عشاء
بعد الزوال بلحظات وكل شيء كان هادئ وطبيعي
الجميع هَم بأخذ نصيبه من القيلولة
ودون سابق إنذار
انهالت الحمم كالصواعق
دمرت وصهرت كل شيء من حولها
لم تعد هناك مساكن وتركت كل شيء أطلال
أجساد ممزقة وأشجار يانعة أصبحت رماد
اعرف إني لم اذكر شيئا جديد
فعلى مر العصور واجهنا وشاهدنا الكثير لهكذا حوادث
الكثير كان يطلق عليها غضب الطبيعة
سيسال الكثير ماهو الهدف من تلك السطور !!!
ماذا لو اختزلنا تلك القرية لعائلة بسيطة
وذاك البركان الهادئ والمدمر في وقت واحد وصورناه بشخص رب الأسرة
إن سألنا أهل الجيولوجيا سيخبرونا عن آرائهم حول بركان هادئ ثم انفجر
ولكن هنا على من سيطرح السؤال ؟؟؟
اعرف إن الأجوبة كثيرة وغزيرة …….لذا سأتركها لكم أطلقوها كيف شئتم ….
تحياتي
415
9
1 Guest(s)