الثلاثاء 27ذي الحجة1423
· الاسلام و التحدي الحضاري
·
·تعاني أمتنا الاسلامية في الوقت الراهن من مخاض عسير, انه مخاض البعث مع مايكتنف هذه العملية من آلام وازمات ,واحباطات توهن العزائم وتشل الارادات ,لولا ثقتنا الراسخة بالفرج والنصرالذي وعدنا به سبحانه في كتابه العزيز,والحضور الدائم- لملاحم السلف الصالح وسيرته في بناء صرح الأمة, والدود عن العقيدة ,والأوطان- في روح كل مسلم ومسلمة مهما اشتط بهم العصيان والانحراف وانه لأمر يؤرق الأعداء,ويحيرهم ويشد من عضض أولئك الذين صدقو الله ماعاهدوا عليه, ويدعونا لمزيد من الحمد و الشكر لله تعالى والسعي حثيثا لتصحيح الخلل, مع مزيد من الصبر والصمود ,وازاحة الكسل ومحاربةالخمول والركون للشهوات العارضة, على حساب عقيدتنا وكرامتنا ووجودنا,اعتبارا لافضلية هذه الأمةبالاسلام, وبكونهاخير امة اخرجت للناس, مع ركوب اسباب القوة, واتيان وسائلها السياسية والعسكرية ,العلمية والاعلامية,باعتبارذالك ركنا اساسيا من اركان الجهاد ,وأؤكد هنا على امر جد مهم في نجاح كل مسعى نأمله, وهو اقتناعناالراسخ بعدالة قضيتنا التي نجاهد لأجلها انهاقضيةوجودواستمرار,بحيث لا
تقبل التفريط او المساومة 'فالعدو بما أوتي من قوة ووسائل وامكانات يسعى في السروالعلن لزحزحة هذه الثقة التي يدرك قوتها في استمرار الصمودالحضاري الاسلامي مكرسا لتحقيق ذالك اضخم ترسانة عسكرية واعلامية في التاريخ
· وختاما ادعو نفسي وكل مسلم ومسلمة الى اليقظة والحذر و تغليب الأفعال على الأقوال وأبشروافان نصر الله قريب ** you do not have permission to see this link ** الوزاني محمد علي
الأخ الفاضل محمد ..
رائع تلخيصك للأمر في تلك السطور القليلة دون أن تفقد أياً من حرارة دعوتها وقوة طرحها وشمول فكرتها…..
ولي هنا تعقيب بسيط من باب فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين لا أكثر
ذكرت أن أعداء الأمة يحشدون في مواجهة هذا الدين وكل من ينتسب اليه بفعله لا قوله أكبر ترسانة عسكرية وإعلامية….
والحقيقة أخي صدقت ونلت قلب الأمر وبما أنا أمة حين يكمل إيمانها لا تقيم وزنا للعدة والعتاد.. مقابل قوة الإيمان..
فإن الخطر الحقيقي والسلاح الفتاك الذي نال منا على مرأى من عيوننا هو الإعلام المبرمج ليؤدي غاياته في تسطيح الفكر العربي والإسلامي وإغراقه في دوامة الإحساس بالدونية….واليأس والإحباط…
وبداية الطريق أخي هي من حيث بدأوا منذ 1400 عام تقريبا من هناك من تلك الحروف التي ترتقي بالإنسانية.. وتعلمها كيف ترفض الذل والظلم والإستبداد
لا سبيل إلا أن نفهم .. الرسالة الربانية التي بين يدينا ..
والحمد لله الذي علم الإنسان ما لم يعلم.
ومرحبا بكل جديد من حروفك
وفي حفظ المولى
415
21
1 Guest(s)