[COLOR="DarkSlateGray"]بسم الله الرحمن الرحيم
أن تفقد أحدا
تجربه لا تستطيع اختصارها ولا الهروب منها … فهي غصة أبديه .. فضلٌت السكنى في وسط الحلق.
أن تفقد أحدا
يعني أنه كتب عليك وللأبد أن تتحمل طعم شجرة الصبار والتي تنبت على شفتيك ..
وأن تكحل عينيك بـا لملح كل صباح ..
وأن تحمل الشتاء في داخلك في عزالصيف !
أن تفقد أحدا
معناه أن تقوم بإعادة طباعة الحروف التي سقطت من كتاب الأجل..
وأن تحاول التكيف مع وضع قلبك الجديد الذي أصبح مربع الشكل..!!
أن تفقد أحدا
يعني التأقلم مع سماع صوت الريح في وسط السكون …
وأن تبتسم ملء شفتيك وأنت تعمّد بالنار في عزّ الهجير ….
أن تفقد أحدا
معناه أن الحزن قد قام بسرقة ثلاثة أرباع روحك
.. وأن غصن الشجرة التي ترتاح عندها من عناء رحلة التحليق قد كسر ..
وأن الظمأ استعبدك وأنت في وسط نبع ماء .. وأن تقتنع أخيرا بأن الليل لا لون له.
أن تفقد أحدا
يعني أنك أضعت الدرب الذي يؤدي إلى طرق نفس الباب …
وأن أجمل كتاب لديك لن تستطيع قراءته مرة أخرى !!!!!
أن تفقد أحدا
معناه أن تنام كل ليله على نصل الذكرى المزروع في يمين خاصرتك ..
ومعناه أن تشرب اللامعنى حتى الثمالة ..
ومعناه أن تستسلم وسط الحروب الدائرة بين الوقت والساعة !!!!!
أن تفقد أحدا
معناه أن فصل الربيع قد ترك الزهور لفصل الخريف ..
ويأتي فصل الخريف ليحتل قلبك وبقية حياتك …
أن تفقد أحدا
معناه أن تكون العين بلا فائدة …
حين تستيقظ ولا ترى من تحب أمامك..
ليس الألم في رحيل من نحب
ولكن الألم في رحيل أرواحنا معهم
موضوع راق لي كثيرا قراءته..
فمن منا لم يفقد شخصا عزيزا عليه لسبب أو لآخر ،
وترك له فقد الغالي غصة في القلب ومكانا شاعرا في قلبه وفراغا في حياته لايستطيع أي إنسان آخر أن يملأه [/COLOR]
علي مجيد said:
كل ما قيل صحيح
لكن !
أين الأمل …
هل نوقف الحياة
هل خلدت لأحد من قبلنا وهل ستخلد لمن بعدنا
هو طعم مر وألم قاسي
كم تذوقناه
وكم وضعنا الملح على الجراح
وكم وكم
ربما لن يشفى
ولكنا لن نموت
نعم أنسلت ارواحنا بفقدهم
لكن لابد يوما من ان تعود
لا..لم تخلد ولن تخلد الدنيا لأحد
ومهما فقدنا من أناس نكن لهم كل حب فمجرى الحياة لايتوقف عن السير ولابد لنا من أن نواصل مسيرتنا في الحياة حتى يأتي دورنا نحن ونرحل عن الدنيا.
الموضوع تناول الجانب النفسي والمعنوي لفقدان من نحب..
لكن مهما كان حجم الألم والجرح فبقوة الإيمان والصبر نستطيع أن نتخطى المحن ونتجاوز الألم ..فنحن نرضى بقضاء الله وقدره
الأمل دائما موجود طالما كنا على قيد الحياة وقلبنا ينبض والدم يجري في شراييننا.
أشكرك جزيل الشكر " علي " على تعليقك ومايعكسه من قوة إيمان وعزيمة على مواصلة الحياة مهما قابلنا من صعاب أو تحملنا من ألم لأي سبب كان..
أسعدك الله وأبعد عنك الكرب والأحزان.
مع خالص ودي
فالموت له تأثيرة الكئيب علي النفوس….
نشعر بالحزن …..ويضيق الصدر….ويتوفق الذهن…
وتدمع العين ……
فعلينا بالصبر….
أن نفقدا أحدا……
هذا هو الموت…..
قال أحد الصالحين وهو مطرف بن عبد الله : إن هذا الموت قد نغص علي أهل النعيم نعيمهم فأطلبوا نعيما لا موت فيه؟؟
فالموت فوق رؤوس العباد…..
اللهم لا راد لقضائك ؛ ولا سخط علي بلائك ؛أمرت فأطعنا ؛وابتليت فرضينا؛ فأمطر علينا غيث إحسانك؛وإرزقنا برد رحمتك؛والهمنا جميل صبرك؛وثبت قلوبنا علي طاعتك؛فلا عون الا بك؛ولا ملجأ إلا اليك؛ إنك أرحم الراحمين؛ وأعدل الحاكمين…
تحيات / مصطفي نصار
[/GRADE][/GRADE]
اللهم آمين
قوة الإيمان هي التي تخفف كثيرا على الإنسان من وقع صدمة فقدان شخص غال..فهي تمنحه الصبر لينال ثوابه من رب العزة.
ولكن فقدان شخص ما ليس بالضرورة أن يكون بالموت ..من الممكن أن تفقد شخصا ما لأي أسباب أخرى.ليس الموت فقط هو مايفرق الأحباب..أليس كذلك؟؟
بيض الله وجهك " مصطفى "وجزاك خيرا على مداخلتك الرائعة وإضافتك القيمة.
نسأل الله أن يتقبلنا ويثبت قلوبنا على الإيمان.
مع جل تحياتي
لعمري أنا said:
معناه أن الحزن قد قام بسرقة ثلاثة أرباع روحك.. وأن غصن الشجرة التي ترتاح عندها من عناء رحلة التحليق قد كسر ..
وأن الظمأ استعبدك وأنت في وسط نبع ماء .. وأن تقتنع أخيرا بأن الليل لا لون له.
[color=Red]شيء من هذا !![/COLOR]
في انتظار عودتك " لعمري أنا " بفارغ الصبر.
لاتغيبي
دمتي بود
قلبك الآخر said:
نبشتي الجرح …. يا عاشقــــة!
العقل يقول … والقلب ينوح !
العقل يفرض عليك مزاولة الحياة بطعمها المر في غيابه … والحلو في ذكرياته أما القلب يصر على البكاء بصمت ..
والجرح يجامل السكين … فيسقط الدمع كــ المطر!
ودي
قلبك الآخر
أرجو أن تقبل اعتذار ي أخي " قلبك الآخر " لأنني نكأت جراحك
أبعد الله عنك كل هم وحزن
تحياتي
415
9
1 Guest(s)