تنتهي أحداث القصة .

حين تنتهي أحداث القصة
وتوضع اللمسات النهائية على فصلها الأخير
وينتهي دور البطولة
وتسدل الستائر معلنة الختام
ما علينا سوى لملمة المشاعر المبعثرة
وإعادة ترتيب الأوراق
وصياغتها من جديد .. بعنوان للقصة جديد ..
يا سيدي …… ما عُدَتً .. لي !!!

يا سيدي ..
أنا لا أستطيع الآن
أن أضيف ياء النسب
إلى اسمك حين أناديك ( حبيب ي) . . .
فما عدت لي !!!
ولا أستطيع الآن
أن أضيف كاف المخاطب
إلى اسمي في نهاية كل رسالة
كنت أرسلها إليك
( حبيبت ك ). . .
فما عدت لي !!!
يا سيدي ..
أنا لا أستطيع الآن
أن أحمل صورتك في حافظة نقودي ،
أو أن أخبئها تحت وسادتي ليلا
حين أموت شوقا إليك ..فما عدت لي !!!
يا سيدي ..
أنا لا أستطيع الآن
أن أزين عنقي بسلسال من ذهب
يحمل أول حرف
من حروف اسمك الغالي .. فما عدت لي !!!
يا سيدي ..
أنا لا أستطيع الآن أن أخبئ وردة
أهديتني إياها
بين أوراقي وكتبي تشجعني على الدراسة ..
فما عدت لي !!!
يا سيدي ..
أنا لا أستطيع الآن
أن أرفع سماعة هاتفي
لأحادثك ليلاً إذا ما تكالبت الهموم ..
فما عدت لي !!!
يا سيدي ..
أنا لا أستطيع الآن
أن أنتقي لك ملابسك وعطورك و أغراضك ..
فما عدت لي !!!
يا سيدي ..
أنا لا أستطيع الآن
أن أحفر اسمك بالدبابيس
فوق يدي كالمراهقة ..
فما عدت لي !!!
يا سيدي ..
أنا لا أستطيع الآن
أن أسعد بشراء هدية لك في عيد الحب ..
فما عدت لي !!!
يا سيدي ..
أنا لا أستطيع الآن
أن أكتب لك رسائل حب
أغلفها بعطري الذي تحبه ..
فما عدت لي !!!
يا سيدي ..
أنا لا أستطيع الآن
أن أمارس هوايتي برسم وجهك الحبيب
فوق جدران غرفتي ..
فما عدت لي !!!
يا سيدي ..
أنا لا أستطيع الآن
أن أسافر بخيالي إليك ..
هناك بعيدا حيث أنت ..
فما عدت لي !!!
يا سيدي ..
أنا لا أستطيع الآن
أن أذكرك بدعاء لا يعرفه سوانا
( ربي لا تحرمني منه ) . . .
فما عدت لي !!!
يا سيدي ..
أنا لا أستطيع الآن
أن أبحث عنك في الطرقات
إذا ما طال الغياب ..
فما عدت لي !!!
يا سيدي ..
أنا لا أستطيع الآن
ان أحيا ودمك يسري في وريدي ..
فما عدت لي !!!
يا سيدي ..
أنا لا أستطيع الآن
أن أنتظرك بلهفة وقت الرجوع ..
فما عدت لي !!!
يا سيدي ..
أنا لا أستطيع الآن
أن أهديك ثوبي الأبيض . . ويا بعدهم كلهم ..
فما عدت لي !!!
يا سيدي ..
أنا لا أستطيع الآن
أن انجب لك مشاعر بكر ..
فما عدت لي !!!
يا سيدي ..
أنا لا أستطيع الآن
أن أقبٍّل جبينك قبل النوم ..
فما عدت لي !!!
يا سيدي ..
أنا لا أستطيع الآن
ان أرقد آخر الليل
وملء جفوني أمل بلقاء قريب ..
فما عدت لي
يا سيدي ..
أنا لا أستطيع الآن
أن اعترف بضعفي ..
وألمي ..
وانكساري ..وحاجتي إليك ..
فما عدت لي !!!

يا سيدي ..
أنا لا أستطيع الآن أن ..
أزف ..
قلبي
وعمري
وحياتي
ومشاعري إليك ..
فــــمــا عــــدت لــــــــك !!!

كثيرة هي الأشياء
التي فقدت أهميتها
بالنسبة لي الآن فما عاد لي !!!

إليه حيثما كان
***********
كل يوم طيفك معي في ناظري حاضر
!!!
—*—
معاناة القلوب

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *