هنا ..
قررت أن أتخلى عن أنانيتي
في حديثي عن أحزاني وأوجاعي
هنا ..
قررت أن أمسح دموع الكثيرين
من المكلومين
أما انا فليتكفلني الله
أنها ..أحزان ليلة العيد
(1)
الشهيد..
فلسطين داري ودرب انتصاري..
منذ أن كنت أحبو على أربع
وإلى أن يواري عيني التراب
ستظل فلسطين عربية ماجدة أبية
وتظل دماء الشهداء
وجماجمهم الطاهرة سلما لعزتها ..
( لا تنسوا شهداء الانتفاضة بالدعاء ليلة العيد ..)
(2)
إلا الأسير ..
حين تفقد إنسانا إلى الأبد
وتعلم أن الموت
قد حال بينك وبينه بفراق أبدي ..
تحزن .. تتألم ..
تموت تنزف دموعا من الدم..
ثم هي الرحمة الإلهية ..
تهون .. وتبشر الصابرين .
أما حين ينتزعه من بين أحضانك أنياب البشر
فلا تعلم عن حاله
ولاتدرك مصيره ..
وقتها .. يصبح الحزن أكبر ..
والألم أكثر ..والنزف أعظم وأعظم ..
( لا تنسوا أسرى الكويت بالدعاء ليلة العيد ..)
(3) أطفال العراق ..
ما ذنب هذا الطفل
لا تزال أمه تهزه في المهد
وقد تلوثت دماؤه الطاهرة بمنتجات الحضارة
(غازات ..وسموم ..وأمراض فتاكة)
ما ذنبه يأكل الجوع أحلامه
ما ذنبه تخطف الحرب لعبه
ما ذنبه يهدم العدو مدرسته و درجه وأقلامه .
ما ذنبه !!!
( لا تنسوا أطفال العراق بالدعاء ليلة العيد ..)
إليه حيثما كان
:
” لماذا ترفض وجودي في حياتك ،
بالذات في ليلة العيد “
!!!
( لا تنسوني بالدعاء ليلة العيد …)
—————-
معاناة القلوب