اليك يا سعد اليتيم .

سعد
في ذاكرتي ضجيج كلماتك
فلا الارض تحتمل هذا الصمت المخيف
ولا الحزن يغادرني في هذا الغياب
سعد
اتنفس ذاكرتي صورة وجهك
وحين تصل رئتي
اتنفس عابر
عابر
 يتسلق في شرايين الذاكرة دم التراب
سعد
متى تعود نوارسك لدفء دمنا
لطاولة الموج المتراكم
على عشاء سواحلنا؟
متى يعود اليتيم ؟
فقد مللنا رائحة اليتم بعدك
عابر
متى يأتي في هذا المساء عابر؟
سعد
انت جميل كالموت
في زمن الفجيعه
والخديعه
آآآآآآآآآآآآآه ياسعد اليتيم
حلق
و افرد جناح ذاكرتي
لعودة النورس الرحال
سعد
طاولة الزا مكتضة
في هذا العشاء
والزا تلبس ثوب سهرة الرقص
على عزف البيانو
الزا
ترقص في هذا المساء
و زنوبيا جائت
بأجمل فساتينها كي ترقص
الصاله مكتضة بالتاريخ
فبعد دقائق ستأتي بلقيس
تخيل هذا الحضور
تخيل ياسعد
كليوبترا
موكبها بعد افول الليل
هنا سيكون
كليوبترا
سترقص على حفاوة استقبال الافول
تخيل
نفرتيتي
ستحضر حفل الموت على قرع الطبول
سعد
هذه الليلة غير كل الليالي
هذه الليله
اجتمت فيها جميع العصور
واشتاقت الارض
لك انت وعابر
—*—
wafi

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *