العيد .

عندما كنت طفلة
كنت أحلم بأفراح العيد تجمعنا
أرقب فجره لحظة، لحظة
وأنتظر …
ويحلو الإنتظار …
والحلم يكبر في طيات وجداني
ومع اللحظات يزداد يقيني وايماني
بأفراح العيد تجمعنا … !!
***
فأروح أرسم من ألوان البسمة
فوق شفاه الشمس
وبريق الأمل المزهر
طي حروف الهمس
من أمل الفجر المقبل
جراح الأمس
أرسم أفراح العيد
وموعدنا …
***
كنت طفلة
ومرت الأعياد يا عمري
ومن خلفها الأيام سريعة تجري
وفي كل عيد مضى ولم ألتقيك
كانت تهمس في قلبي طفلة
( في العيد القادم نلقاه
لا بد وأن نلقاه … ! )
***
ورغم السنين …
رغم أعيادنا التي …
رحلت من غير وداع
رغم الألم الساكن أعماق ذاتي
دموع حزني والالتياع
ورغم الحنين …
وشوقي الذي أرسلته دمعة ، دمعة
برغم الدروب التي
يعز عليها بأن نلتقي
ويفرحها ألمك
وتسعدها أدمعي
لا زال همس ناعم يداعب قلبي
( في العيد القادم نلقاه
لا بد وأن نلقاه )
ولا زلت في طهر هواك
طفلة
—-*—-
زينة
 إبنة المرفأ

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *