يا ست الحبايب.

عندما أحببت …
أن أخلد وجهك يا غالية …
أمسكت ريشتي …
وجلبت علبة ألواني …
على قطعة قماش بيضاء …
بدأت ريشتي …
تحاول أن تضع لوناً ما …
لا لون يظهر …
كانت قطعة القماش البيضاء …
هي قلبك الطاهر …
أما الألوان فكانت شوائب …
من سوء يرفضها قلبك …
هكذا أنتِ بياض في بياض …
نقاء لا يشوبه …
(شوبة شائب)
منذ طفولتي …
وذلك الحنان المتدفق …
كشلال هادر …
يبللني بكل عطف …
فكلما ابتعدت عنك …
أعود أكثر شوقاً لأستحم …
بذات الشلال الذي أدمنت رقته …
لا شيء …
في الدنيا يعادل …
عبير صدرك الدافيء …
في صغري و في كبري …
لا أحس بالأمان …
إلا بين جنباته …
تحتويني …
يا جبل الصبر صغيراً …
تحتويني …
يا بحر الحب كبيراً …
يا خفق الفرح بنفسي …
كان و لا زال و سيبقى …
يومض العيد بنبضك …
وتزهر صحراء عمري بهتان حبك …
(عيد بلا قبلة أمي ليس بعيد)
آه يا (ست الحبايب)
كل عام وحضنك يحتويني.
-=-
الفيصل، ع س

ردين على “يا ست الحبايب.”

  1. حنين لأغلى أم

    آه يا ست الحبايب كم أشتاق إليكي في غربتي التي لايخفف وطأتها سوى دعواتك الطيبة التي تسكن روعي وحنيني الذي لايخبو ,حفظك الله يأغلى الناس ومتعك بالصحة والعافية .
    (وكل عام وحضنك يحتويني)

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *