ميلاد عدم حضورك الثاني.

في يوم ميلاد …
عدم حضورك …
الثاني …
كانت كل الأحزان تحتفل …
بميلاد الألم بداخلي …
وتمارس الرقص في رعشة أطرافي …
تطفئ الشموع  …
وتكسو المكان بلون الظلام.
*
غيابك يا سيدة الألم …
كان بداية …
لكرنفالات الشوق …
الذي مارس بصالة صدري …
كل فوضوية .
*
(كل عام وميلاد الغياب موشى بالدموع)
أصبح اليوم الذي شهد …
ميلاد عدم حضورك …
مناسبة سنوية …
تعانق فيها يدي خدي …
و تثرثر الدموع لعيني كثيراً …
*
يا غالية …
ذلك اليوم المعنون بغيابك …
(كان القسوة التي قصمت ظهر القلب) .
*
العلاقة …
بين موعد و عقارب ساعة …
فكلما إقترب عقرب الساعة …
إبتعد موعد اللقاء …
علاقة عكسية …
يحكمها غيابك …
المطرز باللامبالاة .
*
في ليلة انتظار ذلك اليوم …
داهمتني ذكريات …
و رافقتني أمنيات …
و تحت اقدامي …
كانت رمال أحزاني المتكررة …
تسحبُني …
(من أغمص قدمي حتى قمة رأسي).
الفيصل ع س،

1 رد على “ميلاد عدم حضورك الثاني.”

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *