في يوم ما … و الحلم يلتهم الواقع … كما الليل يبتلع النهار . صادفت فتاة قادمة … من خيمة العامرية …. تلتف بعباءة حريرية … اعترضت طريقها … سألتها عن ليلى !.. ابتسمت قائلةً : من الغباء أن تسأل امرأة عن أخرى !! … : ماذا تقصدين ؟؟؟ . قبل أن أجد الجواب … قرع على باب غرفتي … : أستيقظ أيها الحالم … كان صوت أمي يوقظني . -=- الفيصل، ع س