- عندما أنزل نبي الله آدم ، بنى المسجد الحرام في مكة ثم المسجد الاقصى في فلسطين و عندما قل عدد المؤمنين سيطر عليها القوم الجبارين .
- بعث الله نبيه نوح (عليه الصلاة و السلام) و لبث فيهم حتى انجاه الله ومن معه بالسفينة ، و اغرق من في الارض جميعاً .
- و عندما شاع الكفر و الفساد سُلبت من ايدي المؤمنين .
- بعث الله نبيه ابراهيم (عليه الصلاة والسلام) ليبني المسجد الاقصى …
ثم يذهب الى مكة ليبني المسجد الحرام و يترك اسماعيل (عليه الصلاة و السلام) هناك و استبقى اسحاق (عليه الصلاة و السلام) في القدس ، و ذهب يعقوب (عليه الصلاة و السلام) و من بعده يوسف إلى مصر و بقيت القدس تحت لواء المؤمنين . - انتشر الكفر من جديد فسُلبت القدس من ايدي المؤمنين .
- بعث الله كليمه موسى (عليه الصلاة و السلام) و ذهب موسى إلى فرعون ليرسل معه بنو اسرائيل لتحرير القدس و لما خاف بنو اسرائيل و قالوا :
(اذهب انت و ربك انا ها هنا قاعدون) حرمها الله عليهم أربعين سنة حتى يأتي جيل اخر مؤمن ، و انتظر موسى حتى قاد هذا الجيل الى تحرير القدس . - عاد الناس الى كفرهم بالله فسقطت القدس في ايدي الجبارين .
- بعث الله نبيه داود لتحريرها و قتل داود جالوت و استردت القدس .
- أضاع بنو اسرائيل تعاليم دينهم و اظلوا كثيرا فضربت عليهم المذلة و احتل الرومان القدس .
- بعث الله ثلاث انبياء :
زكري و يحيى و عيسى (عليهم الصلاة و السلام) .
اما زكريا فقتلوه و نشروه بالمناشير .
و اما يحيى فقطعوا رأسه و قدموه هدية لغانية .
و اما عيسى فرفعه الله اليه . - غضب الله عليهم و بقى الروم 700 سنة و القدس في أيديهم .
- بعث الله رسوله بالحق محمد (صلى الله عليه و سلم) و اسرى به من المسجد الاقصى ليبين لنا أن طريق السماء من القدس فعندما وصل الرسول (صلى الله عليه و سلم) إلى المسجد الاقصى ربط حصانه البراق الى الحائط و سماه حائط البراق (الذي يسميه اليهود حائط المبكى) و رأى أن المسجد ملئ بالمصلين و هم انبياء الله و رسله (24000 نبي منهم 313 رسول) فصلى بهم أماماً .
و كان في الصف الاول نبي الله عيسى و موسى و سليمان و ابراهيم (عليهم الصلاة والسلام) . - لم تفتح في عهد الرسول لان الله أراد ان يبين لنا أن القدس أمانة في رقابنا نحن أمة الاسلام فليس هناك رسول من بعده .
- فتحت القدس في زمن الخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) و الفتح الوحيد الذي سار إليه من المدينة إلى القدس و صلى مع جيوش المؤمنين الأربعة و قد أستشهد في فتح القدس خمسة عشر الفا منهم خمسة الاف صحابى .
و أذن بلال (رضي الله عنه) لاول مرة بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه و سلم) .
فلما وصل الى (اشهد ان محمد رسول الله) بكت الجيوش فهذا يوم كيوم فتح مكة .
و أبقى الخليفة عمر (رضي الله عنه) على القدس أرضاً واحدة و لم يقسمها كما كان يفعل في باقي الفتوحات . - ضعفت قوة الايمان و دخلت الجيوش الصليبية القدس و ظلو فيها 90 سنة .
- حررها صلاح الدين بنخبة مؤمنة و بقى فيها حتى مات و دفن هناك .
- ثم جاء القرن العشرين بضعف الايمان و التشتت و دخلت الجيوش الاجنبية القدس و ركل قائد الجيوش قبر صلاح الدين و قال (ها قد عندنا يا صلاح) حتى أهديت القدس إلى اليهود و دخلوها فرحين و هم ينشدون (محمد مات و أنجب بنات) .
- هكذا نرى أنه كلما قل مقياس الإيمان أخذت القدس من أيدي المؤمنين فلا تلوموا الا أنفسكم حتى يأتي اخر الزمان و ينزل عيسى (عليه الصلاة والسلام) ليقتل الدجال و يحرر القدس لاخر مرة و ينفخ إسرافيل( عليه السلام ) بالبوق من مكان المسجد الاقصى معلناً قيام الساعة .
- فيالخسارة الدين فأين الايمان و أين العقيدة ؟ .
لقد دنست القدس بأولاد الخنازير و القردة فهل ننتظر من يحررها لنا ؟ .
من محاضرة للداعية عمرو خالد
القدس و التاريخ : ملخص لمحاضرة.