مقدمة : في النهار فقط تكون الدماء حمراء اللون .
الإهداء : لكل الخفافيش التي تقاتل في الظلام .
—*—
(1)
عندما قلت لك إني أحبك
كنت أعرف أن فرسان قبيلتك
لن يتركوا ببساطة
غريباً
يستحوذ على قلبك
بل سيقفون ضده
و يرشقونه بالسهام .
(2)
كان حبك مغامرة
و رغم هذا
لم أمنع نفسي عن ممارسة حبك
لم أفكر كثيراً و لم أتردد
فجميلة القبيلة
مهرها دائماً
الكثير من الآلام .
(3)
عندما أتيت لأرض قبيلتك
في وضح النهار
اختفى الفرسان من الساحة
لا أحد
فلا فارس على فرسه
و لا يدٌ تحمل عريضة اتهام .
(4)
و عندما أعلن شيخ القبيلة
موعد لقائنا
سارت قافلتي محملة بمهر حبك
باتجاه خيمتك
كانت كل الرمال التي تحيط بها
تهنئني بمسك الختام .
(5)
و في تلك الليلة
كان فرسان قبيلتك
يخططون لاغتيالي
هناك فرسان ليسوا بفرسان
لأنهم لا يجيدون القتال
إلا في الظلام .
( 6)
كنت أعرف
أنني خلال غزواتي الليلية لقلبك
سأتعرض للكثير من الحراس
الذين تسلحوا بالمكر و عدم الاحترام .
(7)
كنت أعرف
أن من يقاتل شريفاً
يطمئن أنه لن يُطعن في الظهر
و أن من يقاتل وضيعاً
عليه أن يتوقع الطعن
من الخلف لا الأمام .
(8)
لم يكونوا يريدونك لهم
لم يكن أحد منهم يحبك
كانت جريمتي فقط أنني
قادم من قبيلتي لقبيلتك
لأنصب بداخل قلبك
للحب آلاف الخيام .
(9)
عذراً جميلة القبيلة
فلم يعلمني والدي
مقاتلة الجبناء
عذراً …
هذه ليست معركتي
فالفتنة
لعن الله من أيقظها
وهي تنام .
(10)
غداً
تستيقظ القبيلة
لتشاهد دمائي
تلون وجوههم
تعانق سيوف كذبهم
و سيعرف شيخ القبيلة
قاتلي
و لأنه يخشى الحقيقة
سيسكت عن الكلام .
–=–
الفيصل، ع س
اهلا بك
رائعه تضاف الى روائعك وأعتقد ان التاريخ في اخر القصيده يحكي الكثير مع القصيده
عزائي الشديد لك واهلاً بك معنا في قافله الموت الشريف
الله يوفقك
الفيصل
ابدعت صديقي
لك العشاق ماتوا فداء للحب
انت تورث للحب قبر
شكرا لك
جميل
جمييييل ذلك الحزن الذي يقول للكلمات
انا و حبيبتي سنعيش
الفيصل
شكرا لك