صورتك وعيوني.

مقدمة : محاولة لرسم ابتسامة على شفاهكم …
دعابة اقبلوها من أخ و ابتسموا إن كانت تستحق .
الإهداء : … و إلى كل من يكره المواضيع الجادة .
—*—
البارحة نمت …
و صورتك بعيوني ما نامت …
صحيت من نومي …
و صورتك في عيوني ما زالت …
توضيت … صليت …
و قلت :
يا لله … الأمور هانت …
أفطرت … لبست … كشخت … تعطرت …
هـــاه … صورتك راحت …
لا … لا …
لا تصدقين … والله ما راحت …
من البيت طلعت …
شغلت موتري … مشيت دربي …
و أشوف الدروب طالت …
و صورتك معي ما زالت …
وبكل اشارات المرور كانت …
وبكل لوحات الأعلانات
صدقيني عيني لها شافت …
و صلت …
دخلت مكتبي …
شربت كاس شاي …
دخنت سيجارة …
حبيت أدخن الثانية …
اوووه … المحاضرة حانت …
جمعت أوراقي …
شلت شنطتي …
دورت القاعة …
عاد هالقاعه ما اواطنها أنا …
ياما لقيت من اللي فيها هم وعنا …
يا ما شفتهم بالشوارع يفحطون …
طول الليل على أجهزتهم يسهرون …
وبالقاعة عندي على الطاوله ينامون …
وبالاختبار والله ما يحلون …
و مهما شرحت لهم ما يفهمون …
(المهم … نرجع لموضوعنا)
بعد دوران فترة …
القاعة … بالأخير بانت …
دخلت … سلمت … حضّرت …
هــــاه … اشوى …
صورتك من عيني غابت …
وش موضوع الدرس ؟؟ ……
إيه … إيه تذكرت …
بديت أشرح …
فيه طالب مزعج …
يا أستاذ ماني فاهم …
و الله النشبه …
بصراحة نفسي عليه شانت …
طنشته … ولكن …
بوسط المحاضرة …
و على السبورة …
فجأة … صورتك طافت …
ارتجفت … و انعفست …
حتى غترتي طاحت …
ضحك … همس …
حتى النايم منهم ضحكته …
مثل صوت البعير كانت …
و من آخر القاعة واحد ملقوف يقول :
معليش يا أستاذ … يا ما … صارت …
ملقوف ثاني شال غترتي …
يا أستاذ تفضل …
خطفت غترتي … لملمت أوراقي …
وبنفسي قلت لنفسي : …
والله و ما قالت …
خرجت من القاعة … وحالتي حاله …
والمشكلة حبك بقلبي … يربط حباله …
رجعت البيت …
غيرت ملابسي …
الوالدة تصوت … تعال …
السفرة زانت …
أووووووه ذكرتني … عصافير بطني جاعت …
غسلت يدي … وجيت …
يا سلام … كبسه …
عاد كبسة أمي …
مثلها نفسي ما ذاقت …
المهم صورتك …
صدقيني بالصحن …
بدل راس الدجاجة كانت …
سميت … حبيت آكل …
فجأة الوالدة قالت : …
يا ( الفيصل ) دريت ؟؟؟
قلت : لا والله …
عيوني للأخبار ما شافت …
قالت : يا الخبل …
( هيا ) عروسٍ صارت …
مين ( هيا ) ؟ …
لا يكون أسمٍ على أسمٍ تشابه …
قالت : لا …
( هيا ) بنت آل ( ……. ) منك طارت …
بغيت ابطل غداء …
بس خفافيش بطني ما طاعت …
تصدقين …
كملت أكلي …
و قلت : طارت … طارت …
وش يعني ؟؟؟ … و الله لو هي حمامه …
(ضحكت بنفسي على نفسي)
😃😄😅 …
عقب ما شبعت …
بالصالة تمددت …
و لبراد الشاهي قربت …
بيالة شاي … وسيجارة …
فكرت … وش يعني طارت ؟؟؟
عقب هالحب …
و القصايد اللي شابت …
عقب هالصور …
اللي دوختني و داخت …
عقب ها لفضايح …
و الغترة اللي عند الطلاب طاحت …
البنت راحت ؟؟؟!!! …
راحت … طارت … عروسٍ صارت …
يا كثر الكلام والمعنى واحد …
و جلست أفكر ؟؟؟؟
و الافكار واجد …
و الذكريات بخاطري جاشت …
و الدموع لعيوني زارت …
آآآآآآ ه ه ه ه
والله الشغلة أشوفها زادت …
وادري أن صورتك …
من خيالي ما ماتت …
و ادري إني بنام كل ليلة …
وصورتي بعيوني ما نامت …
و اعرف أكيد …
إني بأصحى كل صبح …
و صورتك بعيوني ما زالت.
–*–
واحد من الناس
 

4 ردود على “صورتك وعيوني.”

  1. هاي حال كل محب عاشق

    تهانيّ لكم لقدرتكم على تصورير مشاعر كل محب عاشق بقدرة فائقة مما يواسي النفس على ان جميع العشاق يتيهون في نفس الدروب ويبقى ان اقول ان احر حب له ابرد نهاية مع تحياتي سلام

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *