في صمت مطبق مع حرية الضوء الغامض الموهل من بعيد …
مع رذاذ قطرات المطر النازلة على ضفاف الألم ….
في أرض قاحلة .. تتساقط تلك الحبيبات …
و تداعب الحلم الماضي مع كومة من الذكريات …
هناك بين تلال الحقيقة …
وربوع الأماني ….
وحلم الغد … وعذاب الماضي …
يرفد ذلك النهر الذي …
سرعان ما نضب ….. وجف عبر ينابيعة ..
بعد ان كان يغذي .. قرية ..
ويمدها بأنتعاش الوقت والحياة ….
حمل ذلك النهر كل تعبة …
بعد ان دنستة أيد مثقلة بالوحشية …
تحمل في ايدها كل قواميس العنصرية ……
ما رحموا ذلك الوجة الطاهر …
المنبثق من بين هلامات السحاب ….
ولا من بين اطناف السراب …
من الجميل الموثق عبير من باطن التراب …
بقيت مشاعر الأحلام ..
تراود حثيثات الأنكسار …..
وتلاطف نسمات الأعتصار …
من ضيق فوهة الأنفجار الماثلة في قلب تفجرت ينابيعة ….
لتغطي ارجاء المكان …
ثوب من الأنتصار ..
رغم الهزيمة البادئه ورغم التطويق على قلم يأبى الأندثار …
وكان هناك ذلك الشعاع …
الذي ابى الا ان يكون بين طيات العالم …..
يبعثر كل مسام التواصل ….
وليكن كما شائت له الأقدار
—*—
بريماااااااوي
مع رذاذ قطرات المطر النازلة على ضفاف الألم ….
في أرض قاحلة .. تتساقط تلك الحبيبات …
و تداعب الحلم الماضي مع كومة من الذكريات …
هناك بين تلال الحقيقة …
وربوع الأماني ….
وحلم الغد … وعذاب الماضي …
يرفد ذلك النهر الذي …
سرعان ما نضب ….. وجف عبر ينابيعة ..
بعد ان كان يغذي .. قرية ..
ويمدها بأنتعاش الوقت والحياة ….
حمل ذلك النهر كل تعبة …
بعد ان دنستة أيد مثقلة بالوحشية …
تحمل في ايدها كل قواميس العنصرية ……
ما رحموا ذلك الوجة الطاهر …
المنبثق من بين هلامات السحاب ….
ولا من بين اطناف السراب …
من الجميل الموثق عبير من باطن التراب …
بقيت مشاعر الأحلام ..
تراود حثيثات الأنكسار …..
وتلاطف نسمات الأعتصار …
من ضيق فوهة الأنفجار الماثلة في قلب تفجرت ينابيعة ….
لتغطي ارجاء المكان …
ثوب من الأنتصار ..
رغم الهزيمة البادئه ورغم التطويق على قلم يأبى الأندثار …
وكان هناك ذلك الشعاع …
الذي ابى الا ان يكون بين طيات العالم …..
يبعثر كل مسام التواصل ….
وليكن كما شائت له الأقدار
—*—
بريماااااااوي