نبابيط و حصى.

(( قصيدة مهداة
إلى طلبة الصف الأول ابتدائي
في مدرسة القويزيه في شقراء اواخر القرن الماضي ,,
و لكل من درس على حنبل مخطط أو كراسي مهترئة
و لجيل الفلاش ميموري و الماكدونال
و إلى الشقاوة )).
—*—
الشقاوه ليا نهضنا ..
قبل ابن جبار ينهي الصافره ..
وأنتثرنا للضجيج !!
ماعلى احد من أحد .
*
وكل واحدعض ثوبه ..
تطوي الشارع هجيج اقدامنا ..
لامطباتٍ تعرّض دربنا ..!
غير مشراقٍ تمدد فيه سيقان العويد ..!!
والحظيظ اللي تيبس في يده قرشين …
شقتها الشفاحه … بين آظافره !!
لأجل خبز (شريك) .. قبل أعرف (الكيك)
وقبل اترجم فسحتي بـ (بريك) .
*
همّنا… ما همّنا ..!
همّنا هم الصغار اللي تعشّوا .. وارقدوا
همهم وين النهار و كيف يبدا ..؟
كيف يبدا بارتجافه ؟
يأرتجافه برد من جوع وقصى ..
او بسبه واجبٍ ماحـِل .. تدفيه العصى
همّنا ما همّنى ..
الا لسعه القعقاع وألغامه ..
وشوكه ليا تعلق.. دخله فوق نخله ..
او على اثله .. بين حيطان !
القوايل .. ليا تعبينا (نبابيط) و حصى .
—*—
نواف الردعي

1 رد على “نبابيط و حصى.”

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *