إلى سراب .

لم تعــــــــــد في حياتي
غير ماض تــولى
أشرقت شمس يوم
بعده 000000 فاضمحلا
*
قـــربك اليوم ذكـــــــــرى
لم تعد لي خـــــلا
تتقن التسويف!!! أم ترى تتســــلى ؟؟
*
وأمانيك بالأمس ألقت
في دروب الحـــياة
ظلا فظلا
غبت في لجة الحـــــــــــــياة
كليل
ولثمت الثرى
فما كنت أهـــــــــــــلا
ونظمت الحروف
في مدح ثناياك
وكنت أنت الأجــــــــــل
وأقمت الصــــــــلاة في محراب
حــــــــــــــــــــــــبك
أنكرته فكنت أنت الأقــــــل
أنت لم تعرف الوفـــــــــاء
ولا الحـــــــــــــــــب يوما
أنت في الغدر( أبو رغال) تجلا
لعنوه في قبره الناس
أجيالا
وســـبة الدهر عليه تملى وتتلى
أنت ما أنت 0000 أنت صرح تهاوى
غابت الروح منه
فهو للصلد أصلا أو فؤاد قد صــــــــــيرته الليالي
مســــــــــتباح الحمى
هــزيلا 00000 وسهلا
عش كما شئت قد زهـــدت بحب
لم تعــــــــــــــد في حياتي
خريف عمـري أطلا
من كان ديدانه الغــــــــدر
أضحى
في زحمة الحياة أذلا ميتة الحـــــــر أن يموت
كريما
ليس يحيا من عاش قربك نعلا
في فـــــــؤادي غيبك الموت
فأضـحى
من بعـــــــدك اليوم طفلا
كان ســـــكني قمم الجبال
فهوت
بفؤادي عـواصف الحب ثكلا
يتبارى في قلبك الظن
ألوانا
فأنت فبه سجين حقد وغلا
من يهن نفسه تهون عليه
عزة النفس أن تكون
الأجـــــــــــــل
—-*—-
ابن الجزيرة العربية

1 رد على “إلى سراب .”

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *