ودعا أيها الفرح .

وداعاً أيتها السعادة …
فلم يعد هناك دوراً لكم في حياتي …
فقد سيطر عليها الحزن والألم …
لم يعد هناك قلب ينبض …
بسببك أيها الحزن…
لم يعد هناك عقل يفكر…
بسببك أيها الحزن…
لم اعد أحس بدمي الذي يسري في أعماقي …
بسببك أيها الحزن…
لم يعد هناك أمل بفراقك …
لم أعد قادرا على فعل شيء…
لقد توقف عقلي عن التفكير…
وتوقف قلبي عن الخفقان…
أيها الحزن…
لقد صنعت لقلبي لسانا…
وجعلته ينطق…
لقد صنعت لشراييني أسنانا…
وجعلتها تهشم أعماقي …
لقد صنعت معركة في داخلي…
لا أظنها تتوقف يوماً…
أيها الفرح…
كنت صاحبي في بداية عمري …
نعم…
يالها من صحبه…
كانت جميله …
وداعاً أيها الفرح…
لم ارغب بفراقك يوماً…
انه قدري…
بدئت أنساك شيئاً فشيء…
بل نسيتك…
وبدأت عهداً جديداً مع أحزاني …
لن يفرقنا الزمن…
هذا وعداً مني …
إنها بداية عهدي معك…
تداعبني في صحوتي … في منامي …
في خلوتي … وازدحامي…
أيها الحزن…
كيف أوصف علاقتي معك؟؟؟
إنها علاقة حميمة…
آآآآه…
لم أكن أتوقع تشعبك في شراييني …
لقد أدمنتك أيها الحزن…
وداعاً أيها الفرح…

أبــــ أسيرـــــو الـــولـــــ الأحزان ــــيــد

ردين على “ودعا أيها الفرح .”

  1. مشكووووووور

    وداعا ايها الفرح قصيدة في قمة الروعة
    ايها الحزن كيف اوصف علاقتي معك انها علاقة حميمة مشكوووووووور بصراحة ابداع سلمت الانامل

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *