تلك النخلة

تمر قوافل السهارى
ما بين الليل والأيام
أساير أحلامي العذارى
لا ادري : أأعيش من اجل العيش؟!
أم أحيا من اجل الآخرة ؟!
محتارة..
مررت بالأمس ببيتك
ووقفت على جدرانه ، اندب حظي
اسأله : أين حبيبي؟
وتلك النخلة الفارعة تستفرد بأقلامي
تريدني أن اكتب عنها بحرارة..
شامخة تأبى أن ترنو
مترفعة عن كل الأرض..
اسألها عنك ..
فتقول :
انقطعت عني أخباره

عكاظ/ الأسبوعية
20/ ذو القعدة/1424هـ

1 رد على “تلك النخلة”

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *