من المسئول .

هل هي حقيقة أم وهم تلك المشاعر التي تعتري القلب عندما يرسم له القدر لقاء المحبوب , وهل نحن نظلم القلب عندما نحمله حب شخص لا ندري ماذا كتب القدر لهذا الحب فبعد أن كان ذلك القلب يحمل هم من يعيش به ويحمل أحاسيسه أصبح يحمل أحاسيس غيره.
وهل نحن حقامسؤلون عن عذاب قلوبنا عندما نشير لها بحب من نحب ومن ثم بعد ذلك نحمله معنا عذاب قد يكون هو بعيد عنه.
لقد كتب لي صديقي أن العقل هو الطريق الوحيد لمعرفة الحبيب للمحب وقال ولماذا نعذب قلوبنا ونحن نملك عقولا هي من تسمح لنا بمعرفة صدق الحبيب ومن كذبه وبذلك نريح القلب من هموم يصنعها صاحبه من دون مراعاة أحوال قلبه.
فهل حقا سوف تتحول قلوبنا إلى نوافذ فقط ينظر منها القلب وينتظر الأمر من العقل الذي سوف يحدد من نحب؟
وهل سيحب القلب ما يمليه عليه ا لعقل؟
في الحقيقة لا ندري ولكن من المسؤول عما نعانيه عند هجر من نحب هل هي قلوبنا التي حملناها عذاب من نحب أم نحن الذين أهملنا سؤال عقولنا قبل أن نحب؟

1 رد على “من المسئول .”

  1. كيف نزيل الهم من دون جرح احد

    عندما تكون موجودا وتخدم الناس بما تستطيع ولكن خدمتك لاتكفيهم ويجرحونك بالقول: انظر لهذا الطفل كيف يخدم والدتة بكل اهتمام وانت تفعل ولاكن لاتكون موجودا في نظرهم هذا الشىء يبكيني احيانا وهم يقلون لي ذالك وعندما اصارحهم وخاصتا عندما تكون الام يقولون نحن نقول عندما تفعل ونحن نحبك ولك مكانتة في القلب ما الحل لاقناعهم انني افعل مااستطيع . …

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *