أعطني وردة.

عندما كان العشق محتوماً شعر بأنفاسه على عنقه
كان قد اكتشف أنه يمكن وضع كل المخاوف جانباً
و مواجهة المصير بهدوء
سلك دربه محملأ بأمنياته الطيبة
كان الأمر كما لو أن الصمت غلـّـف الأرض الرملية
تفحصها بتمعن منذر بالحظر 
مضاءة بنور لا يغفر تفصيلاً منها 
سمراء دافئة
دفقات انوثتها فورية متواصلة مثل مهر جموح
أثار فيه شباب خديها رعشة أزمنةً أخرى
كان لديها أناقة الإحساس بالحياء فأستثارت في 
أنوثتها برداعة في محلها
و أمسكت بخيط الحديث 
لم يتخيل قط أنه يمكن له رؤية شىء أشد إثارةً 
للإرتباك فيما تبقى له من حياة
كانت الدماء تنساب في عروقها بتدفق أغنيةً تتفرع 
حتى أكثر الأركان خفيةً 
و تعود الى القلب المطهـّر بالحب
أحرقت وجهه هباتها الملتهبة و هو يراقبها بإفتتان 
حواسه الخمس
معذباً بالحب
في سلام مقدس 
استنسخ منها نسخاً بمحاكاة النبض
هي جديرة بسعادة مستقرة
احسس أنه مترع بمتعة مشعة
جهة قلبها الذي لا يكل ولا يُستنفذ

يارا_فرس
04-12-2012, 09:05 PM

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *