ما بين الألم و الأمل .

التف الشرود حول القلم …
كساه الحزن والالم
تسمرت الافكار في ركن مظلم كئيب
بدت كأنها تتوسل خوفا …
تتسول املا …بدت حائرة تائهة…
بدت كأنها تصرخ و ترتجف …
بدت اهاتها كبكاء الاطفال
اهات تدور و تدور و تدور …
لا فائدة لا جدوى….لا احد يسمع او ينتبه
لا ادري كيف و متى انفصل عنها…
كيف اسعف نفسي منها
افكار و تهيؤات و احلام و كوابيس
مخالبها تبث سما قاتلا …تبث موتا بطيئا
كلما كشرت عن انيابها تغدو شرسة مندفعة
اتلقى على يديها كل انواع التعذيب
يولد الالم من جديد…
و يعود بي الى دروب الماضي
و ازقة الطفولة الضائعة
تتسابق الهواجس الى احضاني …
تليها رصاصات الخوف من المصير
استغاثة الامنيات البريئةو هي تنتحر قهرا
ما بين الالم و الامل اسطورة خيالية
لا يعرفها سوى المعذبون والاشقياء .
—*—
بنت المغرب

1 فكرة عن “ما بين الألم و الأمل .”

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *