لا مفر.

لا مـفر …
عبثاً تحاولُ الفرار منّي…
وتعجز عن أن تنساني …
لماذا ؟؟…
لأني أعيش فيك…
أتمكّن منك كالداء العُضال …
أنا مُراهَقَتُكَ الطائشة …
عبثُكَ اللامسئول …
و تصرفاتك الطفولية المجنونة …
أنا شبابُك المغرور…
ثقتُك العمياءْ …
بل إنّ القوة التي تلمعُ في عينيك …
ليست سوى انعكاسٍ …
واهٍ لبريقي الذي يُجْهِرُ الأبصار …
بل أنا رجولتك التي تضيّعها معي …
قوّتُكَ التي تتلاشى أمام جبروتي الضعيف …
وعندما يتغضّنُ وجهُكْ …
و تغزو الشيخوخةُ ربيعَ عُمرِكْ …
ستجِدُني بين تجاعيدِ عينيكْ …
تقطيبةٌ بين حاجبيك …
تنفرِدُ حين تبتسِمْ …
و تنقبِضُ في لحظاتِ سَخطِك الكثيرةْ…
في ثلاثِ كلمات … :أنا … أعيش … فيك …
مشكلتك يا عزيزي …
أنّك وقعت في حبِّ امرأةٍ لا تُنْسى .
—*—
بنت الشيوخ

1 رد على “لا مفر.”

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *