شكرا.. معلمي شكرا .

معلمي الغالي
لك ألف شكر
ومن روحي تحية
أبدعت
 في صوغ المسائل والحلول
أبدعت في طرح القضية
*
كم كنتَ يا سيدي
على جهلي صبور
وكم كنتُ في الدرسِ
.. غبية
كل هاتيك السنينِ
و أنت تشرحُ لي
كيف الهوى
 في الروح يسري
وكيف يدمنهُ الفؤادُ
وفي الشريان يجري
وكيف تخضر الحقول به
أو كيف تغدو
مدائن الشوق سحرا لا يُحدُّ
وكنت أنقش في فؤادي
ما كنتَ تُملي
ألف عامٍ من هوانا
والزهرُ يغفو على يديّ
ألفُ عامٍ
والفجرُ يشرقُ من مقلتيّ
ألفُ عامٍ
أعيشُ في جهلي
فشكراً إذ علمتني …
أن الهوى أسطورة …
وأني حكاية
ألفُ عامٍ
لتشرح لي …
لكل حكايةٍ ..
وإن طالت نهاية
أي معلمٍ أنت يا سيدي
لست للحبِ تُنسب …
ولستَ من الخيانة
فشكراً ….
معلمي شكراً
و لك من روحي تحية
أبدعتَ
في صوغ المسائل والحلول
أبدعتَ في طرح القضية
—-*—-
زينة
إبنة المرفأ
10 تشرين الأول 2002

ردين على “شكرا.. معلمي شكرا .”

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *