أَيها الشاطِيء.

أيــهــا الــشــاطـيء قــد جـئـتُ بـآمـالـي إليـكـا
أذكُـر الأمــسَ الــــذي كــان وأحــــبـابـي لـديـكـا
و أرى الـنور الـذي يُحـيـي الـمُـنـَى فـي ضفَّتيكا
إن لـي فـي الـشـاطيء الريَّـانِ سُــمَّـاراً و أيـكـا
-*-
لـي حـبـيبٌ فيك ياشـاطيءُ سَـلْه أيـن عــهدي
نَـسِــىَ الــودَّ ، فـمـن عـلـَّمـه نـســــــيــانَ وُدَّي
فـاتـنـي لـلـيـل و الأوهــــام و الـحــتيـرة وَ حــْدي
أشـتكي وجدي فلا ألقَى الذي يأسَى لـوجْـدي
-*-
ذكِّــريــه يـا رمــالَ الـشــــطِّ بالأمـــس الـقـريـبِ
ذكِّــريــه بـالـذي أمـســى علـى وَقْــد الـلـهـيـبِ
و ســـــلـيـه أيـن آمــــالـي وحــبِّـي وحــبـيـبـي
و نـصـيـبـي يـوم أن كــان مـن الـدنـيـا نـصـيـبـي
-*-
ذكِّـريـه يـا صـــــــخــور و الــمُـنَـى كــأسٌ تـــدورُ
و لــــيـالــيـنـا هــــنــــاءاتٌ ودنـــيـــانـا ســــــرور
حـيـثـمـا ســرنـا نـغـنِّـي وكـما شــئـنـا نـســيـر
تـرقــص الـدنـيـا حـوالَيــْنـا و يـحـدونـا الــبـشـيـر
-*-
ذَكــريــه يـا ســـــمـاءَ الـنـورِ بـالـحلـم الـجـمـيلِ
و ليـالـِي الـعُـمـر فـي ظـلٍّ مـن الـعيـش ظـلـيل
أشـرقـتْ فـيـها الأمـانـي فتسـامـت عـن مـثـيل
حَـدِّثـيه عـن صــبابـاتـي و عـن لـيلـي الـطـويـل
–**–
مصطفي عبدالرحيم
– القاهرة –

1 رد على “أَيها الشاطِيء.”

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *