هزيمة على أراضي العشق.

مقدمة : قد يُغلبُ المقدام ساعة يَغلبُ (غازي القصيبي).
الإهداء : إلى ذات العينين السوداوين … الرائعتين.
---*---
(1)
خسرت معركتي معكِ …
بعد أن ظـننت بأني سـأحكم كل …
أراضي العشـق التي تطأها قدميكِ …
هُزمت في وقتٍ كنت فيه …
أشـرب مقدماً …. نخب الانتصار …
ظننت كما ظن هتلر …
بأنه سيحكم العالم …
وهزم في … الجولة الأخيرة ….
لا فرق هنا بيننا فكلانا … خاسر …
ولكني لم أنتحر مثله …
بل بقـيت بكل غباء أتجرع ببطء …
مرارة الهزيمة … وألم الندم .
(2)
كنت ككل قائدٍ …
أقود بكل ثقةٍ جيوش أشـواقي …
أعبر بها كل مدن و قرى الحـب …
وأجعلها طوع أمري …
لم تكن هنالك مملكة امرأة …
تستطيع أن تقف أمامي …
رغم ما تملكه من جيوش …
… الجـمال … والدلال …
ولم تفلح مكائد كل نساء الأرض …
وإغرائهن على أن تهزم جندياً …
واحداً من جيوش أشواقي .
(3)
كنت قائداً …
منتصراً … دكتاتورياً … بيروقراطياً …
في تعاملي مع جندي …
فـلـم … أعطي أحدهم … فرصةً …
للتهاون في الدفاع عن قلبي …
إلى … أن … أتيتِ !!…
عنـدها …
لا أعلم ماذا أصاب جندي ؟…
أعلنوا هزيمتهم بعد أن …
أصابتهم … سهام عينيك …
تفرقوا سريعاً وتركوا قلبي وحيداً …
ولم يكن بوسعه المسكين …
سوى الاستسلام لك.
وهكذا …
بقـيت أنا قائداً … حزيناً …
بلا… جيشٍ … و بلا … قلب.
💘

 

توضيح لمن يهمه الأمر :

فكرة غريبةً …
خطرت ذات مساء …
وأنا مسافر بين الأرض والسماء …
محلقٌ …
أرضي سحب وسقفي فضاء …
لم أفكر حينها …
بأنها ذات يوم ستخرج للضياء …
كانت الفكرة …
مزيجاً من غطرسة كبرياء …
ومن كوابيس أحلامٍ وخيلاء …
فكرة ولدت من رحم السماء …
شبهت أشواقي …
بجندٍ أتحكم فيهم كما أشاء …
فلا أحب …
إلا ما أريد أنا من نساء …
و لكن امرأةً …
أتت من الغيب بخفاء …
فعشقتها وجعلت أشواقي لها فداء.
-=-
الفيصل، ع س

1 رد على “هزيمة على أراضي العشق.”

  1. ماكتبه فيصل

    باسمي تكلمت و بالسنة العشاق هتفت الحب داء
    و المعشوق هو الدواء فعشقي لك جنون و سهري في دجى الليل طال
    و تمدد وانتظاري غير محدود الى حين رؤيتك يا محبوب .

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *