سلطانةً من ورق.

عالمي ورق …
حدوده سطور …
و حرّاسه حروف …
لا تمل من تأدية …
رقصة الولاء لكِ …
رغم صراخ المستضعفين …
من أشواقي .
*
ملكة هنا بقلبي …
على أفكاري تسيطرين …
بين أحلامي تتنزهين …
و بحروفي تتشكلين …
سلطانةً من ورق وحبر .
*
 لكن !!! …
عندما تحاولين الخروج …
من عالمي الورقي …
إلى عالم …
لا يليق بك يُدعى واقع …
فأنتِ ببساطة …
كسمكة هربت من ماء بحر …
فانتحرت على جفاف يابسة .
-=-
الفيصل ع س،

1 رد على “سلطانةً من ورق.”

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *