صديق الليل.

المقدمة :
يُقال النوم سلطان ولكنه …
بالنسبة لي شيء لا أحبه ولا يحبني .
الإهداء :
إلى من قالت ذات ليلة : يا ليتك تنام .
—*—
حبيبتي ….
تطلبين مني أن أنام ….أنام ؟!!
…ماذا سأقول للأحلام ؟… عندما تسألني …عنك …
ماذا سأقول لطيفك ؟… إذا مر بي …وأنا نائم …
أ أقول لهم غفت عيناي … دون أن أدري…
سيسألني قلبي …
لم أنت نائم ؟… ألا يهمك …ما يحدث ؟…
ترى ماذا سأقول له؟…
أنام ؟!!….
الليل سيتعجب… سيرفض أن يبقى وحيداً…
فقد تعودنا السهر سوياً…
النوم سيرفضني … لأني غريب …
ولا أملك جواز سفرٍ للراحةِ…
لدخول إلى دياره …
كل الأشياء …حولي …
ستتحول ضدي عندما أحاول فقط …
أن أنام …
حتى أعصابي سترفض الراحة…
فقد تعودت على القلق …
قلبي …
لن يرضى أن يقلل من سرعة نبضاته …
فقد اعتاد الركض …
و هكذا …
أضل غريباً عن النوم …
صديقاً لليل … حتى الصباح …
فلا تطلبين مني …
يا مسهرتي …أن أنام !.
-=-
الفيصل، ع س

6 ردود على “صديق الليل.”

  1. ابداع

    كلمات جميلة ومعبرة عما يكنه القلب من ألم ومشاعر بصمت لا يسمع تلك الاشجان إلا الليل الساكن الصديق الوفي لكل قلب يذرف اساه ولكل عين جفاها نعاس الربيع .من يشعر بتلك النبضات المتسارعه والسحائب الماطرة سواك ياااليل

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *