خــذوا بـدمـي ذاتَ الــوشـــــاحِ فــأنـنـي…………………….
…………………….رأيــت بـعـيـنـي فــي أنـامــِــــلـهـا دمـي
و لا تـقـتــلـوهــا إن ظــفــرتـم بقـتـلــهــا…………………….
…………………….بـلـى ، خـبّـِروهـا بـعـد مـوتي بـمـأتـمـي
و لـمـا تـلاقـــــيــنــا ، وجـــدتُ بــنـــانــها…………………….
…………………….مُــخــضــبــةً تـحـكـي عُــصــــارة عــنْـدمِ
فقلت : خـضـبتِ الـكـف بـعـدي ، اهـكـذا…………………….
…………………….يـكـون جــزاءُ الـمســــــتـهامِ الـمـتـيـمِ ؟
فقالت و أبدت فـي الحــشـا حَرَق الجوى…………………….
…………………….مـقـالـةَ مَـن بـالـبهـتـانِ و الـزورِ مـتهمـي
و عـيــشِــك مـا هــذا خـــضـابـاً عـرفــتـه…………………….
…………………….فــلا تــكُ بـالـبــهـتــانِ و الــزورِ مـتـهمـي
و لـــكـــنـنـي لــمـا رأيــتــكُ نـــائــــــــيــاً…………………….
…………………….و قـد كُـنتَ لـي كفيِّ و زندي و معصمي
بـكـيـتُ دمــاً يـوم الـنـوى ، فـمـسـحــتـه…………………….
…………………….بـكفِّـي ، و هــذا الأثـر مــن ذلـك الـــــدمِ
-=-
الشاعر :
يزيد بن معاوية