وطني أنتِ.

أقلب معك …
صفحات كتاب العشق  …
وأقرأ قصة الحب الأوحد …
حيث العاشق يكتب قصيدة رثاء في نفسه …
و (ليلى) تسكن قصر خيمتها …
وترمي بعشاقها في محرقة النسيان.
*
كنت إذا مر …
في خاطري المستهام …
حنين لرؤياك …
أخرج من قمقمي …
و أنتشر مثل المارد …
مسافراً من قصص الخيال إلى مدن الأحلام …
حيث يزوع الأمل هباته على الغرباء …
المهاجرين من أراضي الأحزان …
وأظل ممسكاً بخارطة الزمن …
مسافراً بكل إتجاه …
طائر يمارس الهجرة عكس مواسمها …
غريب وحيد …
أفكر في مجاهل عينيك …
حتى إذا (وشوشت) مع دمائي قصيدة …
ساورني وطني <—-( أنتِ ) .
-=-
الفيصل، ع س 

1 رد على “وطني أنتِ.”

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *