يوم ميلاد عدم حضورك.

(1)
في يوم ميلاد عدم حضورك
احتفلت الخيبة بأجمل ذكرى.
شموع الحزن …
يعانق دمعُها خد طاولتي
و المزهرية تخنق ورودها
وتلعَنُ الألوان يأساً.
(2)
بلا أسم … بلا تاريخ
كان يوم عدم ميلاد حضورك
في نهاره
حزنت شمسه
احتضنت ستائر ضباب
ليله التحف ظلامه
و ترك قمره ينتحب
و نجومه تتوه.
(3)
حولي يا غالية
نهرٌ يشربه ضمأ
واحةٌ يغتصبها تَصَحُر
و بركانٌ يقذف دموعه
على وجنتيّ جبل
كل الأشياء حولي كانت دامعة.
(4)
أرأيتِ يا غايبة ؟
كيف يكون البكاء بعيون الآخرين ؟
أشد ألماً و أكثر حرقة.
(5)
آه … يا أنتِ
يا سيدة الغياب
يكون حجم غيابك
كـ حجم حضورك
بساحة قلبٍ
مرسومٌ على قوس هزيمة.
-=-

الفيصل ع س ،

ردين على “يوم ميلاد عدم حضورك.”

  1. اليكِ شكري

    الي الحاضر الغائب

    حينما يعز على النفس البقاء

    اليكِ حين تأبى الجراح ان تشفى

    والاوجاع أن تتظاهر بالغياب

    اليكِ يا ساكنه احلامي الوردية

    اليــــكِ

    اليكِ شكري فقد ابدعتِ

    في رسم الاوجاع

    وحفر الالام

    في روح هوتكِ

    ودماء حملتكِ

    ونبض آلمه النكران

    واتعبه الابحار

    وزوارق حرماني لا زالت تبحث في عينيكِ

    عن ميناء يتناسى اني بقايا اوجاع ..

  2. ذكرى ميلاد

    وفي ذكرى يوم ميلاد عدم حضورك!!

    أستجدي من بين فضاء الثواني والدقائق
    ذاتا تختلف عن ذاتي الضائعة ..

    ومن بين ظلال غربة رحيلك
    أنشد فيها هدوء وسكنى ,,,

    تنفجر فيها فقاقيع الحزن

    خيبة عظمى تلف المكان
    وحدة يترقرق دمع اليأس بين رموش العزلة .. هديلا
    يتخافت ويتعالى صداه ما بين الزفير والشهيق!!

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *