أنعي لكم قلمي.

توقف حرفٌ … بحلق قلم …
فمات من قلة الأفكار …
بكت عليه ورقة و محبرة .
سطور لم يكتبها …
أتت تُعزي سطوراً … قد كتبها مُعبرة

***
في يوم وفاةِ قلمي … يدي الثكلى تنوح …
تواسيها يدي الأخرى … و على صدري تبوح .
***
في جنازته مشت …
نجوم طالما رافقها … دفاتر طالما أتعبها …
و يديّ اليمنى … تتقدم الجموع .
***
دمعةٌ من عيني .. تكفلت بغسيله …
آهٌ من صدري … قامت بتكفينه …
كان مشهداً مُهيباً …
و هو يُدفن بِدُرجٍ مظلم .
***
على قبره نبتت فكرة … ها أنتمُ تقرأونها ثمرة .
-=-
  الفيصل، ع س

ردين على “أنعي لكم قلمي.”

  1. ارواح تموت

    كم هو محزن ان يموت فينا الكلام وان تعجز بداخلنا المشاعر
    وتتحجر العبارات
    وكم اخاف ان تموت تلك الروح
    ارجوكم حاولو الا تقتلوها
    دعوها بصمتها بقلقها
    بخوفها
    لكن لا تقتلوها
    اننا نحتاجها
    في زمن البراجماتيه الحقيره
    اقلامنا حتى وان ماتت نحن ما زلنا احياء
    نملك ارواحا جميله نبيله
    تعلو فوق كل الماديات والاغراءات
    فيها الحب
    فيها الذكريات
    فيها الشوق لصلاح الدين
    لنصر فلسطين
    يااااااااااااااااااه يا فلسطين
    تحتاج الروح ان تعانقك وتعانقيها
    يا حبيبتنا يا اختنا السجينه
    لا تحزنو على قلم مات
    الروح الخيره النبيله تاْبى الموت
    تاْبى الخنوع والخضوع
    روان هشام اختكم من الاردن

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *