أنا والمدينة.

مقدمة : الأماكن قد تعزينا عندما نفقد من كان يعيش معنا بها.
الإهداء : إلى من كانت تُحب الرياض وتُحبني.
—-*—-
بعد رحيلكِ …
أصبحت هذه المدينةْ …
تلملم أحزانها … وتنام حزينةْ …
أسواقها مقفلة …
و شوارعها مقفرة كئيبةْ …
ليس بها بشر … ليس بها شجر …
وليس بها …
إلا صريرٌ رياح الخديعةْ.
حين رحلتي …
بقيتُ وحدي ، أنا والمدينةْ …
نحدث بعضنا … نعزي بعضنا …
نجتر الحكايات …
و الذكريات الجميلةْ …
نحكي لبعضنا قصصاً قديمةْ …
حين كنتِ أنت البطلة والضحيةْ …
حين كنتِ أنتِ الذكية والغبيةْ …
حينَ كنتُ أنا … الحبيبُ …
و أنتِ الحبيبةْ.
وهكذا سنبقى أنا والمدينةْ …
حتى تعودين لنا …
يا روعة الخليقةْ.
-=-
الفيصل، ع س

3 ردود على “أنا والمدينة.”

  1. حوار الوجوه والأمكنه

    ذكرتني سطورك وصدق قولها بمدينة الإسكندريه وحبيبتي التي سألني عنها
    صاحب المقهي
    وشاطيء الشاطبي
    والبائع المتجول والبنايات
    حين أرسلت إليها … بريد من الإسكندريه

    شكرا لك ياالفيصل علي أني تذكرت أوقات أحبها رغم فراقي لها ولمن عاشت معي فيها ..

    من عميق القلب .. شكرا لك ..
    شكرا والله

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *