لا فارس يهزمه.

مقدمة : فرح هذا الزمان عجوز تتصابى.
إهداء : لكل القلوب الحزينة.
—*—
(1)
لا فارسٌ
يهزمه ولا جيش قبيلة
لا يُميته
ضربة سيفٍ أو طلقة بندقية
ها هو يأتي و يرحل متبختراً
دون أن يجد من يقف أمامه
ولو دقيقة.

(2)
(سادِيٌ)
يُمسك رقبة الليل الطويل
يمزق جُبة النهار العليل
لا يهتم بدموعٍِ تُذرف أو عويل
وشاحه الأسود يلف المكان
يسرق العمر منا و الزمان.
(3)
في ليالي الوجع
الموسومةِ بالذكريات
لا قمرٌ يولد ولا أملٌ لنجمات
فـ (البيروقراطي) المغرور
يحتل كل الساحات
يقتلع أشجار الأمنيات
يعصف بكل شيءٍ ويحيله رفات.
(3)
وأبقى أنا أفكر وأسأل
أما آن لهذا الحزن
أن يترجل عن قلوبنا ويرحل ؟.
-=-
الفيصل، ع س

ردين على “لا فارس يهزمه.”

  1. شكر

    شكرا لمن كتب الحروف تألقا؟؟؟فالشعر من امثالكم لاينحني……سأجعل الخاين على الحيرتي باقيا؟والامرللذي له رأسي ينحني………. الناااااصر

  2. إلى متى؟؟

    إلى متى… سنبقى صامدين في وجه صخور أحزاننا ؟
    إلى متي… أيتها الأحزان سترافقين دربنا؟
    إلى متى …سنبحر في مركب هو قدرنا
    إرحلي …قد مللنا السواد في لباسنا
    إرحلي …قد تعبنا من ترحالنا
    إرحلي….وأعيدي الأمل لحياتنا

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *