أحبك لكن .... ما
يصنعُ الحبُ في قلب
الجميلة.. حين تغفو
في سُباتٍ
طويل...!! ومن الذي
.. سيُعيدُ بريق
عينيها الكحيلة.. وقد
تاهَ فارسها.. في
بحار
المستحيل...!! شردت
خيولُ الموج.. تركت
مراكِبهُ.. وماتَ
الدليل...!! أحبكَ
لكن .... غدا الصمتُ
أغنيتي... وماذا
يُغنّي .. فؤادٌ
قتيل...!! ---*--- زينة
ابنة المرفأ ....
ينمو الفُل ... على
ضفاف النهر ... ولا
يشرب إلا رحيق شفتيك
... تقطفينه
... فيهرب من رائحته
... ليتعطر بدهن
يديكِ . { ألا
ترين يا غاليتي !!
... كيف يستيقظ
... فرحاً بضوء
الصبح ... و
يصطف خلف النوافذ
... ليتمتع بناظريك ؟
... كيف يهرب من
باعته ؟... عند كل
إشارة مرور
... ملتجأً لهواء
رئتيكِ ؟. { في
حضورك ... ترتدي
الأزهار ألوانها
... تجو....
هذا المساء ... طوفان
الدموع ... يجتاح
أراضي عينيَّ
... يغرق شواطيء
رموشي ... و ينهب
جفاف خديّ . * هذا
المساء ... أرسل ملك
الحزن
... جيوشه من
الهموم ... لإحتلال
عاصمة صدري
. * هذا المساء
... بطرقات نفسي
... بقايا من صغار
الأماني
... تحتضر على
أرصفة الألم
... دكاكين
الشجن منهوبة ... و
قوى أملي منهارة
. ،،،، هذا المساء
، هنا قلب....
(1) أين تذهب بكِ
الطرقات ؟... إلى أين
؟؟؟... و هذا هو
القلب الوطن ... و
لأحد فيه سواكِ
. (2) فأنتِ
الحدود البرية ... و
خفر السواحل ... أنتِ
اختلاف المناخ ... و
هواء الخمائل
. (3) بكل جسدكِ
... أنتِ التضاريس
... و لون التلال ،
كرم الوديان ... و
... أضواء الفوانيس
... أنتِ ... وجوه
النساء ... و أبراج
الحظ الوضاء ... بين
العقرب و الجوزاء
. (4)<....
·
الدعارة بالكلمات : -
أخطر أسلحة القرن
العشرين و الاختراع رقم
واحد الذي غيّر مسار
التاريخ هو جهاز الإعلام
… الكلمة : الأزميل
الذي يشكل العقول
… أنهار الصحف التي
تغسل عقول القراء
… اللافتات و ( اليفط
) و الشعارات التي تقود
المظاهرات
… التلفزيون الذي
يفرغ نفوس المشاهدين من
محتوياتها ثم يعود
فيملؤها من جديد بكل ما
هو خفيف و تافه .
·&....
·
عاش ستين سنة .
·
توفي بحمص سنة إحدى
وعشرين للهجرة .
·
لما حضرته الوفاة قال :
لقد شهدت مائة زحف
أو زهاءها , و ما في
بدني موضع شبر إلا فيه
ضربة أو طعنة أو رمية ,
و ها أنا أموت كما يموت
البعير , فلا نامت أعين
الجبناء , و ما من عمل
أرجى من (لا إله إلا
الله) و أنا أتترس ب....