في بغداد حين سرقوا
الاطفال وسرقوا احلام
برائتهم سرقوا دفاتر
مدارسهم والوان
طفولتهم يااااااااااااااعرب كيف
تنام
عيونكم كييييييف؟؟؟؟ كيف
وكيف
وكيف ياااااااااااعرب اشعر
بالغثيان اشعر بالبصق
عليكم كيف تنام
عيونكم؟ وبغداد
لاتنام سرقوا
النفط وسرقوا
الحكايات سرقوا
الامهات وعذرية
النارنج وبياض ( القيمر)
وحلاوة
الابوذيات سرقوا كل
شيء حتى
المز....
مقدمة : الوداع ذلك
القاسي الذي لا يلين
. الإهداء : إلى كل
الراحلين عن مدن
الأحِباء
. --*-- (1) افترقنا
... كانت كلمة الوداع
على ... شفتينا
... وكانت الدموع
تتردد في ... مقلتينا
... فما لبثنا أن
بكينا . (2) و ...
افترقنا ... تعاهدنا
على الوفاء ... و
الصبر على الشقاء
... حتى اللقاء
. (3) ودعتك
... تركت على الميناء
وحيدة ... تودعيني
حزينة ... و....
مقدمة : لا سحابة حقٍ
… تظلَّلُ أرض الواقع
… لا وجوهٌ تظهرُ
… على مرايا الجدران
الحزينة … هناك في
الزحام … لا أحد …
يعرف جيداً ماذا
يجري ؟. (1) صقر
صغير … ملَّ و هو
يبحثُ عن وكر جديد
… كل الأوكار مسكونة
… خاوية … هل يسكنُ
عشاً على شجرةٍ ؟
… أم يظلُ تائهاً
يبحث عن وكر الأحلام
؟. (2) قلم حزين
… أضناه التسكع في
شوارع الورق … مخلفاً
حبراً يحتضر … و....
يقف بك قطار عمرك
... في محطة إنتظار
... تنزل مدفوعاً
برغبة متسكعٍ محترف
... تتجول بالمحطة
التي تقع بشارع
... تساقطت أوراق
خريف أشجاره ، به قصر
... تحول بفعل ثورة
خيانة لمتحف تاريخ
... يعرض لزواره
صوراً حزينة لعاشق
... و نغم يطوف
الأجواء بلحن رثاء لحب
قد مات ... جثته
محنطة يراها الخجل
ويكفكف دموعه بالتعاسة
... متعب بالوهم ...
تجلس على الرصيف
... يمر بك شخوص
هلامية .......
هكذا علمتني الحياة : مصطفى السباعي . - الفصل السابع -
هكذا علمتني الحياة
: مصطفى
السباعي الفصل
السابع
زر السجن مرة في العمر
لتعرف فضل الله عليك في
الحرية ... و
زر المحكمة مرة في العام
لتعرف فضل الله عليك في
حسن الأخلاق
... و زر
المستشفى مرة في الشهر
لتعرف فضل الله عليك في
الصحة والمرض
... و زر
الحديقة مرة في الأسبوع
لتعرف فضل الله عليك في
جمال الطبيعة ... و
زر المكتبة مرة ....
·
كانت و فاته سببها السّل
.
·
و قيل سببها أن مولى له
سمَّه في طعام أو شراب و
أعطي على ذلك ألف دينار
، فحصل له بسبب ذلك مرض
، فأُخبر أنه مسموم ،
فقال : لقد علمت يوم
سُقيت السُّم ، ثم
استُدعي مولاه الذي سقاه
، فقال له : ويحك ما
حملك على ما صنعت ، فقال
: ألف دينار أُعطيتها ،
فقال : هاتها ، فأحضرها
فوضعها في بيت المال ،
ثم ....