توقف قلمي لكن
مداده استمر يجري فوق
سطور الروح وتوقف
فكري لكن المداد استم
في رسم الكلمات
والحروف توقف نبضي
لكن المداد لا زال
يجري في شرايني كما
تجري الأنهار
الصغيرة كما تجري
أشعة الشمس
الدافئة كما تجري
ابتسامات القلوب
المطمئنة لتعلن كلها
أن الزهور إذا غفت في
الشتاء لا بد أن يعود
لها الربيع وإن
تأخر ---*--- زينة
إبنة المرفأ....
·
قريتي … يا تلك
البقعة الصغيرة المنتشرة
في شرايين نفسي …
كانت منازلك القديمة
و طرقات الضيقة تحتل
صفحات ٍ كثيرة من كتاب
قلبي … كانت فوانيس
السهرة التي تجمع شبابك
ليلاً تعذبني في غربتي
… تهز مشاعري و تشعل
شمعة الذكرى في ليل و
حدتي .
·
كنت أتذكر كثيراً طيبة
اهلك و حسن نياتهم و
نقاء نفوسهم ... و
طهارة محب....
الإشارة المرورية
تمد يدها الحمراء
لتسد طريقي و من
يدها تأتي يد
المذياع لتشد أذني (
يا غلاهم وش كثر و الله
غلاهم ) بكلتا يديه
يمسك قلبي بتلابيب
خيالي و يجرني بقسوة
صوب عينيك ولا هناك
من هو أغلى منك أو
أجمل من عينيك ما
تزال يد المذياع تشد
أذني ( يا رضاهم بس
وين القى رضاهم
) فاتذكر يا (
كثيرة الزعل ) كيف
كنت في كل مرة
؟ أحاول ان ارضيك
بشك....
كانت حادثة الإسراء
امتحانا حقيقيا لإيمان
المسلمين في صدر
الدعوة فبعد
وفاة أبي طالب عم النبي
(صلى الله عليه وسلم)
ووفاة خديجة زوجة
النبي (رضي الله عنها)،
وقد كانا نعم العون له
في دعوته، وبعد ما
لقيه (صلى الله عليه
وسلم) من إعراض أهل
الطائف وتعرضهم له
وتحريضهم سفهاءهم
وصبيانهم عليه -أراد
الله تعالى أن يُسرِّي
عن نبيه فأسرى
به إلى المسجد الأقصى،
ثم عرج به إلى السماء،
ولك....
·
أسلم في السنة السادسة
من البعثة النبوية
المشرفة .
·
قال عمر رضي الله عنه :
(خرجت أتعرض لرسول
الله ، فوجدته سبقني إلى
المسجد ، فقمت خلفه ،
فاستفتح سورة الحاقة
، فجعلت أتعجب من تأليف
القرآن ، فقلت : هذا
و الله شاعر كما قالت
قريش ، قال : فقرأ {
إنَّهٍ لّقّوًلٍ رّسٍولُ
كّرٌيمُ * ومّا هٍوّ
بٌقّوًلٌ شّاعٌرُ
قّ....
تلبية لنداءات قديمه يجب
أن أكتب لكني أتواري
في أروقة
الصفحات فمهمة مليء
الأوراق أصبحت أكثر
صعوبه **** في
النصف الأخير الأخير من
الليالي السابقه سؤال
تردد في عقلي
كثيرا أردت أن أجاوب
عليه حاولت فتاهت
الأفكار ولم أستطع
إخضاعها أغمضت عيني
وهرب ولف الصمت جسدي
المرهق كأن شيئا
تقيلا في صدري
ينام لا أعلم ماذا
جري لي ؟ ؟ ؟ حاولت
ثم حاولت فأقنعت نفسي
بطرح السؤالالتفاصيل